قال الإعلامي أحمد المسلماني، مساء الخميس، إن لقاءه بالرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسي، كان وديًّا للغاية، بحسب قوله.
وأضاف «المسلماني»، عبر صفحته على «فيس بوك»، الرئيس المنتخب بدا بشوشًا، واستخدم الخطاب الليبرالي، مشيرًا إلى أن مرسي تحدث بإعجاب عن الأديب والروائي الراحل، إحسان عبد القدوس، والأديب والمؤرخ، جورجي زيدان، كما قرأ نصًّا لعميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين، وامتدح في الوقت نفسه الكاتب الكبير، عباس العقاد، مستشهدًا بكتابه «عبقرية المسيح».
وفي السياق نفسه، كتب الإعلامي، يسري فودة، عبر صفحته على «تويتر»، قائلا: «مع الرئيس المنتخب في قصر الاتحادية، وبعض الزملاء الإعلاميين، لقاء ودي صريح مُبشر».
كان الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب، قد التقى برؤساء تحرير الصحف الحكومية والحزبية والخاصة، مؤكدًا لهم أن «أخونة» الدولة المصرية مستحيلة، مضيفًا أن البلاد ستحتفظ بطابعها الوطني دون أن تصطبغ بصبغة فصيل سياسي معين.
وردًّا على قول بعض الحاضرين بأن عقيدة مرسي «إخوانية»، قال الرئيس إن «هذا غير صحيح»، مضيفًا: «عاطفتي وانتمائي إخوانيان وعقيدتي ليست كذلك»، مشيرًا إلى أنه يعلم أن مثل هذا التصريح قد يفتح بابًا للهجوم عليه.
وقال مرسي: إن الحديث حول تقديم تطمينات للمجتمع يؤلمه، مضيفًا أن «الحديث مثلا حول تقديم ضمانات للأقباط غير منطقي، لأنهم من أصحاب البلد، لذا ينبغي ألا يشعروا بالقلق وأن الضمانة لا ينبغي أن تكون لفئة دون غيرها، بل تستمد من أننا جميعًا أبناء متساوون في وطن واحد»، وقدم مرسي «لاءات» ثلاث خلال اجتماعه برؤساء التحرير، وهي: «لا للصدام ولا للتخوين ولا للتعتيم».