قال موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، إن وحدة «ريمون» التي تخدم على الحدود المصرية، والمتخصصة في «الحروب المحدودة»، أنهت تدريبًا مكثفًا استمر لأسبوع، بمشاركة لواء جفعاتي، وهو أحد ألوية النخبة في سلاح المشاة الإسرائيلي، في تدريب وصفه الموقع الإلكتروني بأنه الأكبر منذ 10 سنوات.
وتعد وحدة ريمون، إحدى وحدات النخبة في قوات الكوماندوز الإسرائيلية، وعملت خلال السبعينيات، بقيادة أرئيل شارون، للرد على هجمات الفدائيين أثناء حرب الاستنزاف، وتستعين بها إسرائيل حاليًا في عمل دوريات على الحدود المصرية.
ونقل الموقع الإلكتروني عن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، بني جانتس، قوله: «في هذه الفترة يمثل تدريب القوات قاعدة أساسية للحفاظ على القدرة على اتخاذ القرار في الحالات القتالية غير المتوقعة والمتغيرة، أنا سعيد برؤية القيادات باستمرارهم في زيادة استعدادات جنودهم في المناطق المختلفة».
من ناحية أخرى، قالت صحيفة «معاريف»، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي طلب زيادة ميزانيته 15 مليار شيكل، ستخصص كلها لتعزيز تأمين الحدود مع مصر، وأضافت الصحيفة أن «فوز مرسي أثار قلقًا شديدًا في صفوف الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ مؤخرا في دراسة سبل التزود بعتاد وأسلحة جديدة مع إعادة تنظيم انتشاره على الحدود المصرية الإسرائيلية، ووجود احتمالات لعودة ما يطلق عليه الجبهة المصرية».
وأشارت إلى أن «الجيش الإسرائيلي الذي ركز اهتمامه وتدريباته منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر على الجبهة الشمالية المتمثلة في سوريا ولبنان، وعلى الجبهة الفلسطينية في قطاع غزة، وكذلك الخطر الإيراني، وجد نفسه مضطرا لتغيير سياسته واستراتيجيته، لا سيما على ضوء التصريحات التي صدرت عن الرئيس المصري قبل انتخابه، وقال فيها إنه سيبحث شروط معاهدة السلام».