اشتكى طلاب الثانوية العامة في عدة محافظات من طول امتحان الأحياء الذي أدوه، الخميس، مؤكدين أن الوقت المخصص للإجابة لا يتناسب مع عدد الأسئلة.
وقال كريم محسن، أمام لجنة مدرسة النيل الثانوية بمدينة بني سويف: «إن الأسئلة طويلة وتحتوي على عدد كبير من الفقرات التي تحتاج إلى وقت أطول لحلها»، بشكل يمكّن الطالب من تحصيل الدرجات كاملة، فضلاً عن أن بعض الأسئلة «غامضة»، ولم تأت بصورة مباشرة.
كما أكدت طالبات بالفيوم، من بينهن ميرنا ميلاد وسالي إسحاق وبسنت وليد، أن الامتحان «مناسب، لكن يحتاج إلى مزيد من الوقت»، وأشرن إلى أن هناك صعوبة في بعض الجزئيات منها الجزئية «أ» في السؤال الأول، والجزئية «ب» في السؤال الخامس.
وأضافوا أنهم كانوا يتمنون أن يأتي الامتحان أسهل من سابقيه، لكنه جاء في نفس المستوى، مشددين على ضرورة أن «يراعي المصححون احتياج الامتحان إلى مزيد من الوقت عند رصد الدرجات».
من جانبه، أكد حسن حجازي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أنه لم ترد أي شكاوى من امتحان الأحياء إلى المديرية حتى الآن، وأن الطلبة والطالبات التزموا داخل اللجان، وتم توفير المياه المثلجة والمراوح لهم، لتوفير الجو المناسب ومساعدتهم على حل الامتحان دون الانشغال بشيء آخر.