حالت قوات الأمن المتمركزة أمام أكاديمية الشرطة دون وقوع اشتباكات بين أهالي ضحايا «مجزرة بورسعيد» وقائدي المركبات، والسائقين المتضررين من قطع الأهالي للطريق.
ومازال أهالي ضحايا «مجزرة بور سعيد» وعدد من جماهيرألتراس الأهلي يقطعون الطريق أمام البوابة الثامنة بأكايمية الشرطة، احتجاجًا على قرار هيئة المحكمة بمنعهم من حضور جلسة الأربعاء.
وحاول عدد من قائدي السيارات والميكروباصات فتح الطريق، إلا أن أجهزة الأمن الموجودة لتأمين الأكاديمية تدخلت ومنعتهم من الاشتباك مع أهالي الضحايا، وجماهير الألتراس.
وقال مسؤول الأمن: إن الأهالي فقدوا فلذات أكبادهم في مباراة الأهلي والمصري، وحزنهم هو سبب تصرفهم هذا، وأقنع مسؤول الأمن قائدي السيارات بتغيير مسارهم دون الاحتكاك مع الأهالي.
وكان أهالي المجني عليهم في «مجزرة بور سعيد» وألتراس الأهلي، قد قاموا بقطع الطريق أمام مبنى أكاديمية الشرطة، ومنعوا مرور السيارات اعتراضًا على قرار محكمة جنايات بورسعيد بمنع دخول أهالي المتهمين والمجنى عليهم قاعة المحكمة في جلسة الأربعاء، نتيجة المشاجرات التي تحدث بين الطرفين أثناء نظر القضية.