أنجولا تهدد باجتياح الجزائر.. ومالى تبحث عن الأمل أمام مالاوى

كتب: محمد يحيى الإثنين 18-01-2010 10:11

يسدل اليوم «الاثنين» الستار على مباريات الدور الأول للمجموعة الأولى من ‏بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تستضيفها «أنجولا» حالياً، عندما يلتقى منتخب ‏أنجولا صاحب الأرض والجمهور مع نظيره الجزائرى فى السادسة مساءً بتوقيت ‏القاهرة، كما يلتقى المنتخب المالى مع مالاوى فى نفس التوقيت لتحديد الفريقين ‏المتأهلين لدور الثمانية.‏

كانت حسابات المجموعة قد تعقدت فى الجولة الماضية بعد فوز الجزائر على ‏مالى بهدف نظيف وفوز أنجولا على مالاوى بهدفين نظيفين، لتتصدر أنجولا ‏المجموعة بأربع نقاط، فيما احتلت مالاوى المركز الثانى بثلاث نقاط وفى المركز ‏الثالث الجزائر بثلاث نقاط ولكن فارق الأهداف لصالح مالاوى، فيما ظلت مالى ‏فى المركز الأخير بنقطة واحدة حصلت عليها من التعادل مع أنجولا فى مباراة ‏الافتتاح.‏

وتملك الفرق الأربعة الفرصة فى التأهل إلى الدور التالى فى حال تحقيق أى منها ‏الفوز، وإن كان موقف مالى هو الأصعب لتذيلها المجموعة بنقطة واحدة، مما ‏يجعلها تحتاج إلى فوز أنجولا على الجزائر وأن تفوز هى على مالاوى للتأهل، ‏فيما يكفى أنجولا التعادل للتأهل إلى الدور التالى.‏

وفى المباراة الأولى المقامة على ملعب «سيداد إينيفار سيتاريا» بالعاصمة لواندا، ‏يسعى المنتخب الأنجولى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه لتحقيق الفوز والاستفادة ‏من عامل الجمهور لتحفيز لاعبيه للسيطرة على نظيره الجزائرى الذى يعلم جيداً ‏تأثره بالجماهير.‏

وحرص جوزيه على مشاهدة مباراتى الجزائر أمام مالى ومالاوى لدراسة الخصم ‏وتحديد نقاط القوة والضعف لرسم خارطة الطريق للاعبيه لتحقيق الفوز، وعانى ‏جوزيه فى الأيام الماضية من التشتت بسبب اللغط حول مشاركة مهاجمه الأساسى ‏فلافيو الذى أصيب فى مباراة مالاوى وتأكيد الأطباء على معاناته من مشكلة فى ‏عضلات ساقه اليسرى، فى حين أكد بيدرو ميجل إيساك طبيب المنتخب الأنجولى ‏إمكانية مشاركة جيلبرتو الذى عانى من آلام فى ركبته اليسرى اضطرته إلى ترك ‏الملعب فى الشوط الأول أمام مالاوى، وزويلا من آلام فى ساقه اليمنى، ودجالما ‏من التعب ومانوشو من آلام فى فخذه اليسرى.‏

وعلى الجانب الآخر، فرض «رابح سعدان» المدير الفنى للجزائر سياجاً من ‏السرية على تدريبات فريقه مؤخراً خوفاً من العيون الأنجولية، وأصر على إقامة ‏تدريب مغلق بمشاركة 21 لاعباً عدا ياسين بزاز الذى أصيب خلال لقاء مالى.‏

وطالب سعدان لاعبيه بالفوز خوفاً من الانتقادات التى سيتعرضون لها فى حالة ‏الخسارة ووداع البطولة للدفاع عن تأهلهم إلى كأس العالم وأنه لم يكن من قبيل ‏الصدفة.‏

وفى المباراة الثانية التى يستضيفها ملعب «شيمانديلا» بمدينة كابيندا يسعى منتخب ‏مالى لإنعاش آماله رغم الظروف الصعبة التى واجهها بعدم قدرته على التدريب ‏أمس الأول بسبب تضارب المواعيد لدى اللجنة المنظمة وإغلاق الملعب فى وجه ‏اللاعبين بسبب إقامة تدريب الجزائر فى نفس التوقيت.‏

وأكد النيجيرى «ستيفان كيشى» أنه يتمنى ألا يتأثر لاعب‏Mه بهذا القرار وأن ‏يحققوا الفوز فى لقاء اليوم، للبقاء فى البطولة، مشيراً إلى أنه عقد جلسات مع ‏اللاعبين الكبار أمثال (سيدو كيتا وفردريك عمر كانوتيه) لتوعيتهم بدورهم كقواد ‏داخل الملعب لقيادة زملائهم نحو الفوز، كما شدد على أنه سيتأثر كثيراً بغياب ‏محمدو ديارا لاعب وسط الفريق الذى حصل على الإنذار الثانى أمام الجزائر.‏

فيما عكف «كيناه فيرى» مدرب مالاوى خلال الأيام الماضية على شحذ همم ‏لاعبيه لحثهم على الفوز وقهر المنتخب المالى, الذى فشل فى تحقيق الفوز فى ‏مباراتيه السابقتين، وطالب فيرى لاعبيه بعدم التهاون أو الغرور بعد الصدمة التى ‏نالوها أمام أنجولا بعد الخسارة بهدفين والتعويض للتأكيد على أن فوزهم فى ‏المباراة الأولى على الجزائر لم يكن صدفة.‏