نائب «نجاد»: تعاليم «التلمود» اليهودي هي المحرك الرئيسي لتجارة المخدرات في العالم

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 27-06-2012 16:05

 

قال محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس الإيراني، نجاد، في تصريحات نشرت، الأربعاء، إن تعاليم كتاب «التلمود» اليهودي هي المحرك الرئيسي وراء تجارة المخدرات الدولية.

وتعد تصريحات رحيمي في مؤتمر دولي لمكافحة المخدرات، عقد في طهران، بحضور العديد من الدبلوماسيين الأجانب، الثلاثاء، أول هجوم لمسؤول إيراني على الديانة اليهودية، إذ دأب المسؤولون الإيرانيون على مهاجمة الصهيونية ودولة إسرائيل.

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، فورا على التصريحات الإيرانية، وانتقد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإرسالهما ممثلين إلى المؤتمر.

وقال رحيمي إن «انتشار المخدرات في العالم ينبع من تعاليم التلمود، الذي يهدف إلى تدمير العالم»، بحسب ما نقل عنه موقع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ووسائل الإعلام الرسمية.

وأضاف رحيمي أن «التلمود يجيز اكتساب الثروة عبر الطرق القانونية وغير القانونية.. مما يعطي اليهود الحق في تدمير الإنسانية».

وتابع: «إذا بحثنا عن السبب الكامن وراء جميع أشكال الفساد، فسنجد وجه الصهاينة القبيح، وهذا ينطبق على تجارة المخدرات، الذي يعد النظام الصهيوني المحرك الرئيسي لها». وأضاف أن «الصهاينة ينشرون الدمار ليس فقط عن طريق المخدرات، بل أيضا عن طريق مهاجمة الثقافات».

والتلمود هو كتاب مشتق من التوراة ويحتوي على جميع المبادئ والتعاليم التي تحكم الحياة اليومية لليهود.

وفي إسرائيل، أصدر وزير الخارجية بيانا هاجم فيه النظام الإيراني، وقال إنه يتألف من «متعصبين معادين للسامية»، كما انتقد حضور ممثلين غربيين المؤتمر الذي عقد في طهران، وقال إن «النظام الإيراني يتألف ليس من حمقى، بل من متعصبين معادين للسامية لديهم استراتيجية واضحة وخطة عالمية مفصلة، العنصر الرئيسي فيها كما يعلنون صراحة هو تدمير دولة إسرائيل».

وأضاف أن «المجتمع الدولي لم يستوعب بعد الخطر العظيم الذي يمثله هذا النظام على السلام العالمي»، وقال إن وجود ممثلين دوليين في المؤتمر «يعطي شرعية لنظام آيات الله الذي يشكل تهديدا حقيقيا على السلام العالمي».

وأضاف: «لقد قال هتلر أشياء حمقاء ونجح في تنفيذ خططه، واليوم الوضع مختلف، ولن تسمح دولة إسرائيل ذات السيادة بإيذاء يهودي واحد».