أعلن الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، الأربعاء، تقدمه باستقالته إلى المشير طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، والدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، مؤكدا أنه «لا يقبل العمل مع حكومة بها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، لاختلافه معهم سياسياً».
وقال عزازي، خلال تكريمه المجلس التنفيذي بالمحافظة: «ربما لا أكون رجل المرحلة القادمة، ولكل عصر دولة ورجال»، مؤكداً أنه تقدم باستقالته انطلاقا مما سماه «شرف الاختلاف»، وحرصا على «دوره في الحياة، الذي هو أكبر من أي موقع، حيث إنه لا يملك سوى شرفه وضميره وكرامته، التي لا تنفصل عن الضمير الوطني».
وأكد أنه لا يقبل العمل مع حكومة بها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين لاختلافه معهم سياسياً، مشيرا إلى أن الاتجاهات الإسلامية في معظم الدول «انفرادية ولا تقبل المشاركة السياسية، وإن كانت تعلن غير ذلك».
وتابع عزازي: «أنا رجل اشتراكي ثوري، توليت منصبي من ميدان التحرير بغية الإصلاح، وبعد فوز الدكتور محمد مرسي، بمنصب رئيس الجمهورية، لن أنتظر لأسمع قرار استبعادي لعدم تنفيذي تعليمات المشروع المسمى بـ(النهضة)، والذي لست مقتنعا به من الأساس، والدخول في مهاترات سياسية مع الجماعة».
وأشار إلى أنه سيعود مرة أخرى إلى الميدان كـ«مناضل ثوري»، مشيرا إلى أنه بصدد «تأسيس تيار شعبي مع قوى ثورية أخرى، بعيدا عن دائرة الإسلام السياسي والسلطة».
وطالب عزازي، الرئيس المنتخب بـ«تطوير أفكاره ومفاهيمه المرتبطة بمفاهيم الإخوان وفكرهم، لأنه أصبح رئيسًا لكل المصريين».