منة فضالي تنفي تعرضها للتحرش في حادث السرقة.. والشرطة تبحث عن صديقها

كتب: سامي عبد الراضي الأربعاء 27-06-2012 14:19

 

جددت نيابة 6 أكتوبر، الأربعاء، طلب حضور راقص الباليه أحمد يحيى، والذي كان في سيارة الممثلة منة فضالي، أثناء سرقتها بالإكراه، بالقرب من مول العرب بـ 6 أكتوبر.


وقالت مصادر أمنية وقضائية لـ«المصري اليوم» إن أحمد يحيى، الذي أصيب بطلق ناري في القدم بعد هرولته من السيارة، لا يرد على هاتفه المحمول نهائيًا، وإن ضباط مباحث أكتوبر يتصلون به منذ وقوع الحادث لكنه لا يرد، ونفت المصادر أن يكون المتهمون قد سرقوا هاتف الشاب، وأكدوا أن المتهمين سرقوا 3 هواتف محمولة فقط، خاصة بمنة فضالي.


وأوضحت المصادر الأمنية أن المتهمين الخمسة اعتدوا بالسب والقذف والضرب على الممثلة الشابة أثناء خطفها من مسرح الجريمة إلى الحي السادس، ونفت المصادر أن يكون المتهمون قد تحرشوا جنسيًا بها.


وأضافت المصادر أن منة فضالي أكدت عدم تعرضها لتحرش جنسي، وأكدت فقط تعرضها للخطف والتهديد بالقتل والسرقة بالإكراه.


وتكثف أجهزة الأمن جهودها للوصول إلى المتهمين، باشراف اللوءاين كمال الدالي وطارق الجزار، وفريق بحث باشراف العميد مجدي عبد العال، والعقيدين وجدي عبد المنعم، وهاني درويش.


واستمع أحمد يوسف، وكيل أول نيابة 6 أكتوبر، لأقوال الممثلة منة فضالي، وقالت في أوراق التحقيق إنها كانت تدفع فاتورة هاتفها المحمول، واشترت بعض احتياجاتها من المول، وتلقت اتصالا هاتفيا من صديقها أحمد يحيى راقص الباليه، وإنه انتظرها بالقرب من جراج المول، واستقل معها السيارة واستمر الحوار بينهما 5 دقائق.


وأضافت في التحقيقات أنها حال قيامها بالسلام على صديقها أحمد يحيى، فوجئت بخمسة أشخاص يحاصرون السيارة، ويحملون أسلحة آلية، وأن صديقها فتح الباب ونزل من السيارة لاستطلاع الأمر، وفوجئ بالمتهمين يصوبون الأسلحة الآلية، وأطلقوا عليه الرصاص وأصيب في قدمه.


 وشرحت تفاصيل الواقعة بقيام المتهمين باستقلال سيارتها، وألقوا بها في المقعد الخلفي، وجلس 3 بجوارها بينما قاد الرابع السيارة وكان الخامس في المقعد الأمامي، واعتدوا عليها بالضرب والسب، وتوجهوا بها مسافة وصلت الى 20 كيلو مترا وتوقفوا بها عند الحي السادس، وألقوا بها من السيارة، واستولوا على هواتفها المحمولة وسيارتها، وحقيبة يدها، وجاكيت خاص بها وفروا هاربين.


وأضافت أنها عاشت أصعب لحظات حياتها، وكانت تنتظر الموت أو إطلاق الرصاص عليها، وأن المتهمين هددوها بالقتل أكثر من مرة، وطلبوا منها أن تصمت.