قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون إنه دخل الأراضي السورية، الثلاثاء، لبضع ساعات، وأجرى «جلسات مع الثوار»، وهي الزيارة الأولى له منذ أكثر من سنتين.
وأضاف «غليون»، في اتصال هاتفي بعد خروجه من الأراضي السورية، أن الزيارة تشكل «دعمًا معنويًا للثوار»، و«مواساة لأهلنا الذين تعرضوا للقتل والمجازر والذبح».
وأوضح أنه عاد قبل وقت قصير إلى تركيا، وأن الزيارة شملت «مناطق عدة في محافظة إدلب» في شمال غرب البلاد الواقعة على الحدود مع تركيا.
وقال «غليون» ردًا على سؤال عن المخاطر التي رافقت الزيارة «طبعا كانت هناك مخاطر، فالقصف لا يتوقف، لكننا أخذنا الاحتياطات لتقليص هذه المخاطر قدر الإمكان، ومن ثم توكلنا على الله».
واعتبر «غليون» أن «النظام مهلهل لدرجة أنه لا يقدر أن يضبط أي شيء»، مؤكدا أنه تجول في مناطق عدة في إدلب.
وقال «غليون» إنه شهد في زيارته لمحافظة إدلب «ولادة سوريا الجديدة، فكل القرى فيها لجان محلية للمعونة والإدارة والتنظيم والتنظيف، سوريا اليوم تبنى بأيدي أبنائها».