فرحة بين المصريين بالنمسا: فوز «مرسي» هدم أكبر جدار في نظام مبارك

كتب: محمد الحريري الإثنين 25-06-2012 14:49


رصدت «المصري اليوم» مشاعر الفرحة التي سيطرت على عدد كبير من المصريين بالنمسا لحظة فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، واعتبر الشيخ محمد فرج (ناشط إسلامي) أن فوز مرسي «هدم أكبر جدار بنظام  مبارك اللا مبارك»، حسب وصفه.

وأعرب فرج عن يقينه القوي بأن مرسي «سيفي بما وعد به خلال الحملة الانتخابية، وأنه سيكون رئيسًا لكل المصريين»، وأضاف أن اختيار الشعب المصري لمرسي «مثل خطوة مهمة نحو دعم ثورة 25 يناير التى تهدف إلى عيش، حرية وعدالة اجتماعية».

وأشار الناشط إلى أن «من سخرية الأقدار أن يصبح مرسي، الذي كان معتقلًا وقت قيام الثورة رئيسًا لمصر الآن، بينما أصبح المخلوع حسني مبارك هو المحبوس داخل السجن محكومًا عليه بالمؤبد».

من جانبه، قال بهجت العبيدي، رئيس تحرير «شبكة مستقبل مصر» بالنمسا إن الفارق الضئيل بين مرسي ومنافسه الخاسر الفريق أحمد شفيق يجعل من مهمة الرئيس الجديد صعبة، إذ يجب عليه أن يعمل من أجل المصالحة الوطنية

لكن طارق الإسناوى (50 سنة) اعتبر أنه «لا يجوز المصالحة على دماء الشهادء، وطالب الرئيس الجديد بالتمسك بحق القصاص للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الشعب المصري».

وأثناء مهمته الرياضية في النمسا، أكد الكابتن ربيع يس، النجم السابق في النادي الأهلي، فرحته بفوز مرسي برئاسة الجمهورية، مطالبًا بضورة إقامة العدالة لكل المصريين، وأضاف أن «مرسي في انتظاره ملفات كثيرة ومهمة منها الملف الاقتصادي والصحة والتعليم»، مطالبًا بضرورة عودة الدوري مرة أخرى.

واعتبر الدكتور حسن موسي، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، أن الرئيس المنتخب «شخصية وطنية ورئيس يمثل كل الشعب المصري بكل طوائفه»، وطالب بمجلس وزراء يمثل كل طوائف الشعب، وكمواطن يقيم بالخارج، طالب بإلغاء قوائم الترقب في المنافذ والمطارات والموانئ لأنها تمثل عقبة كبيرة أمام عودة عدد كبير من المصريين إلى الوطن.

من جانبه ركز نور مبارك، منظم رحلات من النمسا إلى مصر، على مطالبة الرئيس المنتخب بضرورة عودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها مرة أخرى، كونها تمثل عنصرًا مهمًا من عناصر الدخل القومي، وهو الأمر الذي لا مكان لتحقيقه دون تحقيق الاستقرار السياسي، على حد قوله.

ومن أقباط الجالية المصرية، أكد كل من صبحي يعقوب بخيت وروميل عوض «ضرورة احترام نتيجة الصندوق»، وقالا إن «الفرصة الآن أمام مرسي ليثبت أنه قادر على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد».

وأعرب علي حافظ عبد الرازق (50 سنة) عن سعادته بفوز مرسي، وأمله في عودة الأمن والأمان،  مؤكدًا أن مرسي «رجل صادق ولن يقف ضد المشاريع السياحية والرياضية، كما أنه رجل من حملة القرآن الكريم»، على حد قوله.