خبير إسرائيلي: اتفاق بين «العسكر» و«الإخوان» لتشكيل الوزارة وضمان الاستقرار

كتب: أحمد بلال الإثنين 25-06-2012 03:02

 

توقع الخبير الإسرلئيلي الدكتور موشي ماعوز، المتخصص في الدول الإسلامية والشرق الأوسط بالجامعة العبرية في القدس المحتلة، التوصل إلى صياغة اتفاق بين الطرفين الناجح والخاسر في مصر «يسمح بإعادة مصر مستقرة وطبيعية»، رغم وجود توقعات بأن «يقوم الطرف الخاسر باحتجاجات عاصفة في أنحاء مصر»، وأضاف الخبير الإسرائيلي أن «بحثًا شاملًا يجري في مصر عن الخطوط العامة المناسبة التي من الممكن أن تصل لاتفاق بين الطرفين».

وبحسب الدكتور ماعوز فإن السيناريو الأكثر صعوبة يتضمن استمرار التظاهرات، وفي أسوأ الأحوال «الحرب الأهلية»، وبحسبه فإن: «الفرصة الأكثر ترجيحًا هي الاتفاق بين الطرفين»، وأن «هذا الاتفاق سيتضمن منح المسؤولية عن الاقتصاد والداخلية للإخوان المسلمين، أما الشؤون الخارجية والأمنية فستكون بحسب الاتفاق في يد الجيش»، وأضاف موشي ماعوز أنه «إذا لم يحدث ذلك، فإن البديل هو الفوضى، ولا يوجد أحد يريد ذلك».

وأشار الدكتور ماعوز إلى سلطات الرئيس في السابق بما فيها السيطرة على الجيش، ولكن «هذه الصلاحيات تقلصت بعد الاضطرابات الثورية التي حدثت في مصر، قلقًا على المصلحة المصرية، التي تتضمن استمرار العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، التي لا تمنح مصر مساعدات اقتصادية فقط، وإنما أيضًا أسلحة أمريكية».

وطالب الخبير المتخصص في شؤون الشرق الأوسط الجمهور الإسرائيلي بـ«عدم ترجمة ما يحدث في مصر بصورة أحادية»، وقال إنه «يجب فهم أن (الإخوان المسلمين) مهتمة الآن بالقضايا الاجتماعية للمصريين، أما القضايا الخارجية فانشغالهم بها أقل».

وأضاف: «مصلحتهم الآن تكمن في توفير الطعام لـ88 مليون مواطن، وتوفير التعليم والعمل لهم، ومن أجل هذا فهم محتاجون للدعم الأمريكي وللسياحة».