أعرب عدد من رموز الحركات السياسية عن سعادتهم بإعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، بمنصب الرئيس الأول لمصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير
وقال الكاتب علاء الأسواني عبر حسابه على موقع تويتر للتدوينات القصيرة: «مبروك للشعب المصري.. مبروك للرئيس محمد مرسي، أتمنى أن يفي بوعوده جميعًا»، وتابع الأسواني: إن إرادة الشعب المصري استطاعت أن تسقط النظام القديم مرة ثانية واختتم تدوينته القصيرة التي كتبها بمجرد الإعلان عن فوز دكتور محمد مرسي مقابل منافسه أحمد شفيق بـ«تحيا الثورة».
الكاتب الساخر بلال فضل كتب تدوينة قصيرة قال فيها: «الله أكبر والمجد للشهداء وتحيا مصر وتستمر الثورة حتى تتطهر مصر من أذناب حكم العسكر» . أما د. محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فأعرب عن سعادته بثلاث تدوينات قصيرة متتابعة حمد الله تعالى فيها وسأله أن يعين دكتور محمد مرسي على الوفاء بالمسؤولية وتحقيق الخير لمصر، وقال في التدوينة القصيرة التالية: «خالص الشكر والتقدير والإعزاز والإجلال والإحترام لشهدائنا الأبرار الذين فاضت أرواحهم الطاهرة من أجل هذه اللحظة المباركة».
وكرر القيادي المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين شكره لشهداء الثورة، معربًا عن تمنيه أن يكون انتخاب مرسي بداية الطريق لتحقيق غايتهم في الشهادة بتطهير البلاد.
المخرج أسعد طه حذر جماعة الإخوان المسلمين من مغادرة الميدان دون تحقق المطالب المرفوعة فيه، وقال طه: «إن غادرتم الميدان غادرناكم». وتذكر طه في تدوينة لاحقة الرئيس المخلوع حسني مبارك وقال: «حيث يرقد على سريره ثمة من همس في أذنه: ابن المحظورة احتل مقعدك».
النائب السابق محمد الصاوي كتب عبر حسابه الخاص: «أحمد الله الذي قدر الخير لمسيحيى ومسلمي مصر بفوز محمد مرسي وانكسار سلسلة العسكريين».
وقال وائل غنيم، مؤسس ومدير صفحة كلنا خالد سعيد وعضو حركة مصرنا، التي دعمت دكتور محمد مرسي في مواجهة شفيق: «أول رئيس مصري مدني منتخب في التاريخ الحديث.. الثورة مستمرة».
أما النائب محمد أبو حامد، الذي أعلن عن تأييده للفريق أحمد شفيق في وقت سابق، فاكتفي بتدوينة قصيرة قال فيها: «أعلن قبولي النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية واستمر في المعارضة».
وأعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مساء الأحد عن فوز دكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين المدعوم من قوى وحركات سياسية ثورية على منافسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وأحد المحسوبين على نظام الرئيس السابق، حيث حصل مرسي على نسبة 52 بالمائة من الأصوات الصحيحة للناخبين بعد قبول عدد من الطعون التي تقدم بها المرشحان وانتهت إلى زيادة عدد الأصوات المحسوبة لمرشح جماعة الإخوان المسلمين.