شهدت مدينة بورسعيد، الأحد، إجراءات أمنية غير مسبوقة، حيث طافت الدبابات والمدرعات شوارع المدينة، بمشاركة قوات الشرطة، وشهدت مدينة بورفؤاد إجراءات أمنية أكثر تشددًا، بداية من تفريعة بورسعيد والجانب الشرقي للتفريعة، حيث تم تفتيش جميع السيارات القادمة من العريش وقرى بالوظة ورماتة والشيخ زويد على مشارف الجهة الشرقية لبورسعيد.
على جانب آخر طالب اللواء عادل الغضبان، قائد القوة العسكرية ببورسعيد، المواطنين بالتعاون مع القوات المسلحة والإبلاغ عن أي مشتبه بهم، وشددت قوات الجيش رقابتها على الطرق المؤدية لمبنى قناة السويس ومحكمة بورسعيد ومحطات الغاز الطبيعي والبنزين.
وخرج الموظفون من المصالح الحكومية مبكرًا، تحسبًا لوقوع مصادمات أو اشتباكات في المدينة، فيما أعلن الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، حالة الطوارئ في جميع المستشفيات وأمر بتجهيز عربات الإسعاف في كل الأحياء وإلغاء جميع الإجازات، ورفع الاستعداد للدرجة القصوى، مع تأمين جميع المستشفيات برجال الشرطة والجيش.