قال الملحن والمطرب رامي جمال إن الرئيس الذي سيتولى مقادير البلاد بعد ساعات قليلة، قرر بمحض إرادته الوقوع في «الفخ»، مفسراً ذلك بعدم قدرة الرئيس القادم، على إرضاء 90 مليون مصري، متوقعاً خروج مظاهرات جديدة ضده بعد شهور قليلة من توليه المسؤولية.
وأضاف «رامي» أن الرئيس الجديد أمامه طلبات لا حصر لها منذ الآن، مشيراً إلى أن الطلبات ستزيد خلال الفترة القادمة، بعد أن يتولى المنصب رسمياً، معتبراً أن حالة الانشقاق السياسي في الشارع المصري بين كل من شفيق ومرسي، ستنعكس بالسلب على قرارات الرئيس الجديد.
وتابع «رامي»: «الرئيس الذي سيجلس غداً الأحد على كرسي الرئاسة، سيدخل في «مفرمة طلبات» لأنه مجبر على تنفيذ مطالب أساسية للمواطن المصري في مدة زمنية قليلة، مثل توفير فرص عمل، إصلاح الاقتصاد، وهي بنود لا يمكن تنفيذها في مدة قصيرة، بالإضافة إلى مطالبته بتوحيد صفوف الشعب مرة أخرى، لذا يجب الوقوف خلف الرئيس المنتخب أياً كان، حتى نخرج من هذه المرحلة الحرجة، لأن هذه هي الديمقراطية التي كنا نتمناها منذ سنوات طويلة، والرئيس القادم جاء بعد اختيار الشعب له، وعلى النصف الآخر الذي لم ينجح مرشحه، قبول نتائج لعبة الديمقراطية».
وعبر «رامي» عن سعادته بالتفاف الشعب المصري حول معاني وكلمات أغنيته «يا بلادي» التي يرددها المتظاهرون الآن في ميدان التحرير، وأمام المنصة في مدينة نصر، متمنياً أن تكون أغنيته ومثلها من الأغنيات التي تدعو إلى حب الوطن بإخلاص أحد السُبل لوصول مصر إلى بر الأمان.
ويقوم «رامي» حالياً بالتحضير لألبومه الغنائي الثاني، الذي أنهى اختيار أكثر من نصف أغنياته حتى الآن، والذي تعاون من خلاله العديد من الشعراء مثل أمير طعيمة، بهاء الدين محمد، محمد عاطف، نادر عبد الله، جمال الخولي، محمد الغنيمي، ومن الملحنين: خالد عز، تامر علي، شريف إسماعيل، ومن الموزعين: أحمد إبراهيم، توما، تميم.
وأشار «رامي» إلى أنه لم يحدد موعداً حتى الآن لطرح الألبوم، خاصة في ظل الظروف السياسية المتأرجحة حالياً، مفضلاً تأجيل ذلك القرار لحين استقرار الأمور في البلاد.