نظم عدد من المصريين فى الخارج مظاهرات ووقفات احتجاجية أمام مقار الملحق العسكرى فى واشنطن وباريس والسفارة المصرية فى برلين، السبت، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«اللغة التهديدية» التى حملها بيان المجلس العسكرى الأخير، مطالبين بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وقرار الضبطية القضائية، وعدم تدخل الجيش فى شؤون البلاد.
ففى فرنسا، شارك الشباب من مختلف القوى الثورية والحزبية، فى وقفة احتجاجية أمام مقر الملحق العسكرى فى باريس، رافضين ما سموه «الانقلاب العسكرى الناعم»، وأعلن المتظاهرون، فى بيان أصدروه، السبت، حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، تضامنهم مع جميع القوى الوطنية المتواجدة بميدان التحرير.
وفى واشنطن، تظاهر المصريون أمام مقر الملحق العسكرى للسفارة المصرية، معبرين عن رفضهم ما وصفوه بـ«المسخرة» التى تحدث فى مصر منذ عام ونصف، وأعلن عدد من المصريين المقيمين هناك تأسيس «الجبهة الدولية لإنقاذ الثورة المصرية»، لتحديد الدروس المستفادة من التجارب السابقة، وكذلك التحديات الحالية، للوصول إلى الأهداف المرغوب فيها، وتضم الجبهة 18 عضوا.
وتظاهر عشرات النشطاء المصريين أمام السفارة المصرية فى برلين، بدعوة من «جمعية معاً من أجل مصر»، للتعبير عن تضامنهم مع مظاهرات ميدان التحرير والميادين الأخرى، والمطالبة باستكمال تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وتسليم السلطة للمدنيين، وإجراء محاكمات ناجزة لقتلة الثوار، وردد المشاركون هتافات تطالب بسقوط حكم العسكر، وأصدروا بيانا قالوا فيه إن مصر عاشت مرحلة انتقالية متخبطة طوال 18 شهرا منذ تنحى الرئيس السابق، حسنى مبارك.