«الجماعة الإسلامية»: لا صحة لما تردد عن اعتزام الإدارة الأمريكية التحقيق مع «نور الدين»

كتب: أ.ش.أ السبت 23-06-2012 20:13

 

قالت الجماعة الإسلامية، وذراعها السياسية، حزب «البناء والتنمية»، السبت، أن ما تردد عن اعتزام الإدارة الأمريكية التحقيق فى دخول هانى نور الدين، النائب عن حزب البناء والتنمية، للولايات المتحدة الأمريكية، غير صحيح، رغم إدراج الجماعة الإسلامية على لائحة «المنظمات الإرهابية»، وما أعلنته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فكتوريا نولاند، عن قيام أمريكا بدراسة ظروف هذه الحالة الخاصة.

وأكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها، أن «النائب (نور الدين) وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، كان فى زيارة رسمية للولايات المتحدة، ضمن وفد من لجنة حقوق الإنسان يضم عددا من ممثلى الأحزاب السياسية المصرية، ويترأس الوفد محمد أنور السادات».

ونفت الجماعة الإسلامية، صحة الأنباء التى تداولتها تلك الصحف بأنه قد تم القبض والتحقيق مع النائب، مؤكدة على أنه «أنهى زيارته مع الوفد لأمريكا، وعاد إلى مصر السبت».

وأوضحت الجماعة أن «نور الدين، كان بالفعل منتميا للجماعة الإسلامية وقد اعتقل من عام 1994 إلى عام 2005، بلا جريمة سوى ممارسة العمل الدعوى والسلمي، ولم توجه له أى تهمة ولم يقدم لأى محاكمة».

وأشارت أن «عدم معرفة الصحيفة أن الجماعة الإسلامية أطلقت مبادرة عام 1997 لإنهاء الصدام مع النظام السابق، وانتهاجها استراتيجية سلمية، وقد حاولت الجماعة إنشاء حزب سياسى، والإنخراط فى مؤسسات العمل المدنى، إلا أن النظام السابق حال دون ذلك إلى أن قامت ثورة يناير، وتمكنت الجماعة الإسلامية من إنشاء حزب البناء والتنمية».

وأوضحت «الجماعة» أنها لم تستهدف أى أمريكى، رغم اعتراضها على بعض السياسات الأمريكية خاصة تجاه عدد من الدول الإسلامية، وكان للجماعة موقف معارض من استهداف الأمريكيين منشور فى بيانات وكتب للجماعة.

وأعربت الجماعة الإسلامية عن اعتقادها أن «الفرصة الآن سانحة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، لتقوم برفع اسم الجماعة الإسلامية من لائحة الجماعات الإرهابية، وأن تقوم بمبادرة تصالحية مع العالم الإسلامي، بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، وعن المسجونين المصريين فى السجون الأمريكية، بتهم سياسية ملفقة من قبل النظام السابق».