«تعدد الزوجات».. شعار ترفعه معظم مسلسلات النجوم فى رمضان المقبل، حيث يظهر أكثر من نجم متزوجاً من أكثر من سيدة، فـ«نور الشريف» اختار أن يكون «الدنجوان» فى مسلسله الجديد «عرفة البحر» ويجسد شخصية «عرفة» الذى يمتلك مجموعة من مراكب الصيد، ومتزوج من 3 سيدات.
وكذلك الحال مع صلاح السعدنى أو «الحاج سيد الدقاق» فى مسلسل «الإخوة الأعداء»، فيتزوج من 5 سيدات.
ويخوض التجربة نفسها مصطفى شعبان فى مسلسله «الزوجة الرابعة» يتزوج 4 سيدات دفعة واحدة ليتهم بكونه زير نساء، وينفصل عن زوجته الثالثة يبدأ فى البحث عن غيرها، فيدخل فى علاقة مع اللبنانية نادين نجيم، وينفصل عنها، وهو الوضع نفسه بالنسبة لأيتن عامر، حتى يستقر على الزواج من درة لتكون زوجته الرابعة.
أما خالد صالح فيظهر من خلال مسلسله «9 جامعة الدول» متعدد الزيجات من عدد من النساء من مختلف الدول العربية.
الأمر نفسه يقوم به جمال سليمان من خلال مسلسله «سيدنا السيد» ويجسد من خلاله شخصية «فضلون الدينارى» الذى يعشق الزواج من الفتيات البكر.
ويرجع الناقد الفنى د. رفيق الصبان سبب اللعب على ظاهرة تعدد الزوجات إلى أن الدراما المصرية دائماً ما تكرر نفسها وترفض التنوع والتجديد، وهذا تسبب فى تراجعها، فتكرار «الحاج متولى» فى رمضان 2012 دليل على نقص الخيال لدى الكتاب، وتعبير عن حالة إفلاس.
وقال الناقد طارق الشناوى إن تعدد الزوجات له علاقة بفكرة النجومية وتأكيد على فكرة أن البطل لا توازيه نجومية امرأة والحل أن تقف أمامه أكثر من فنانة بغرض التغيير، فإذا مل الجمهور ثنائيته مع ممثلة ما فإنه قد يجد متعته فى ثنائية أخرى. وأشار إلى أن 90٪ من صناع الدراما يطبقون مبدأ اللعب على مزاج الجمهور، وهو رهان قد يفوز وقد يخسر، وإذا حقق فشلاً فسينتهى.