مصريون في الخارج: نرفض بيان «العسكري» و«الانقلاب الناعم»

كتب: بسنت زين الدين السبت 23-06-2012 19:39

 

نظم عدد من المصريين المقيمين بالخارج مظاهرات ووقفات احتجاجية، أمام مقار الملحق العسكري، في واشنطن، وباريس، وأمام السفارة المصرية في برلين، السبت، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«اللغة التهديدية»، في البيان الأخير الذي أعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وقانون الضبطية القضائية، وإبعاد المجلس العسكري عن التدخل في شؤون البلاد.

وفي فرنسا، شارك الشباب من مختلف القوى الثورية والحزبية، فى وقفة احتجاجية أمام الملحق العسكري في باريس، رافضين ما سموه بـ«الانقلاب العسكري الناعم»، من خلال إصدار الإعلان الدستوري المكمل، وقانون الضبطية القضائية للعسكريين، وتشكيل المجلس الوطني.

وأعلن المتظاهرون، في بيانهم الذي حصلت «المصري اليوم»، على نسخة منه، عن تضامنهم مع جميع القوى الوطنية المتواجدة فى ميدان التحرير، مرددين شعارات «يابلدنا ثوري ثوري.. مش عايزين إعلان دستورى»، و«يا طنطاوى الجيش ده جيشنا.. هو في عينا وإحنا فى عينه.. مش هاتوقع بينا وبينه».

وأعرب المتظاهرون عن غضبهم واستيائهم من سوء إدارة «العسكري» للبلاد فى المرحلة الانتقالية، قائلين إن جنرالات المجلس العسكري «ادعوا كذباً» حمايتهم للثورة، لكنهم حموا النظام السابق، ومصالح رجال الأعمال الفاسدين، ومؤسسات الدولة الفاسدة.

وأكد أحمد إسماعيل، المتحدث الرسمي باسم حركة «6 إبريل» في فرنسا، على ضرورة تشكيل توافق وطني ضد المجلس العسكري، ونظامه السياسي، من خلال إبعاد العسكر عن السلطة، والعمل على بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

أما واشنطن، فقد شهدت تظاهر المصريين أمام مقر الملحق العسكري، للسفارة المصرية، معبرين عن رفضهم لما وصفوه بـ«المسخرة»، التي تحدث في مصر منذ عام ونصف، رافضين الإعلان الدستوري المكمل.

فيما تظاهر عشرات النشطاء المصريين أمام سفارتهم بالعاصمة الألمانية، برلين، للتعبير عن تضامنهم مع مظاهرات ميدان التحرير والمدن المصرية المختلفة، وللمطالبة باستكمال تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وتسليم السلطة للمدنيين، وإجراء محاكمات لقتلة الثوار. وقد نظمت المظاهرة بدعوة من «جمعية معا من أجل مصر»، وردد المشاركون فيها هتافات تطالب بسقوط «حكم العسكر»، وقال المتظاهرون في بيان صادر عنهم، إن مصر عاشت مرحلة انتقالية «متخبطة»، طوال الـ 18 أشهر الماضية، وإنه علينا التحرك مجدداً لرفض ذلك.

من جهة أخرى، أعلن عدد من المصريين المقيمين في واشنطن، تأسيس «الجبهة الدولية لإنقاذ الثورة المصرية»، في سبيل تحديد الدروس المستفادة، والتحديات الحالية للوصول إلى الأهداف المرغوب فيها، وتضم الجبهة في عضويتها 18 «مصري- أمريكي».