قال عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، المرشح الرئاسي السابق، في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي ببروكسل، إن الديمقراطية ستنتصر والدولة المدنية ستقوم في مصر، معتبرا أن نجاح الحركة الديمقراطية في مصر سيكون بمثابة فتح الباب أمام سيادة الديمقراطية في العالم العربي.
جاء ذلك خلال مداخلة موسى أمام مؤتمر دعا إليه البرلمان الأوروبي في بروكسل يومي ٢١ - ٢٢ يونيو الجاري، لمناقشة قضايا السياسة الخارجية الدولية، وعلى رأسها التطورات في الشرق الأوسط.
وتحدث المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة عن ثورة التغيير في العالم العربي، وعن الظروف القائمة في الانتخابات الرئاسية المصرية، مبديا يقينه بأن الديمقراطية ستنتصر في النهاية في إطار زمني قصير وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.
وتناولت مداخلات موسى انعكاسات التطورات الراهنة على النظام الأمني الإقليمي، إذ أكد ضرورة إعادة النظر في نمط العلاقات الراهنة بين ضفتي المتوسط، بما يفضي إلى صياغة شراكة أورو- متوسطية جديدة تستوعب الحقائق الجديدة.
وسلط موسى الضوء علي محورية القضية الفلسطينية وضرورة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، مؤكدا الارتباط القائم بين مستقبل المنطقة واستقرارها من ناحية، وحل القضية الفلسطينية حلا مقبولا وعادلا.