تراجعت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا حادًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في ظل الارتباك السياسي، والغموض الذي يحيط بنتائج الانتخابات الرئاسية.
وهبط المؤشر الرئيسي «EGX 30»، بنسبة 8.8% أو ما يعادل 387.44 نقطة، متراجعًا من مستوى 4419.04 نقطة مغلقًا عند 4031.6 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر.
وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المقيدة من 321.31 مليار جنيه إلى 303.013 مليار جنيه بخسارة قدره 18.3 مليار جنيه، وسجلت قيمة التداول على الأسهم ما يقرب من 891.774 مليون جنيه، بتداول 277.435 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 56.514 ألف صفقة.
وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة«EGX 70»، بنسبة 4.8%، تعادل 18.67 نقطة ليهبط من مستوي 392.06 نقطة مغلقاً عند 373.39 نقطة، وتراجع مؤشر«EGX 100»، الأوسع نطاقاً بنسبة 6.6%، تعادل 44.84 نقطة ليهبط من مستوي 677.62 نقطة مغلقاً عند 632.78 نقطة.
وتصدر سهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» تراجعات الأسهم القيادية بانخفاض نسبته 10.9%، مغلقاً عند 216.16 جنيه، يليه سهم البنك «التجاري الدولي» بنسبة 10.7% مغلقاً عند 21.58 جنيه، ثم سهم شركة «أوراسكوم تيليكوم القابضة» بنسبة 9.9% مغلقاً عند 2.65 جنيه.
وأرجع محللون ماليون حالة الانخفاض المسيطرة علي السوق خلال الأسبوع الماضي إلي استمرار حالة انعدام الرؤية السياسية، والتضارب في الأنباء وانتشار الشائعات حول نتائج انتخابات جولة الإعادة، في ظل تأكيد المرشحين فوزهما في الانتخابات.