قالت المحامية راجية عمران، من وكلاء مؤسسي حزب الدستور، إنها قدمت استقالة نهائية من الحزب، ومن كل المناصب التنفيذية به، لأنها اكتشفت أن «الحزب يعاني من العديد من المشاكل الإجرائية والتنظيمية، ولا يهتم ولا يقدر دور المرأة كعضو مؤسس به».
وأشارت في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الخميس، إلى أن «الحزب في حاجة إلى ثورة على العقول الرجعية التي تهمش دور المرأة، لذا قررت الانسحاب ولست نادمة، وعملي في مجال حقوق الإنسان، ودفاعًا عن قضايا المرأة هو ما يهمني، وأتمنى للزملاء في الحزب التوفيق».
وكشفت «عمران» عن أنها فوجئت منذ أيام قليلة بـ«رفع اسمها من قائمة وكلاء مؤسسي الحزب، التي تضم أسماء منها الدكتور محمد البرادعي، والسفير سيد قاسم، واستبدال اسمها ووضع اسم الدكتور أحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، دون إبداء أي أسباب من قادة الحزب أو حتى إعلامها بذلك»، مؤكدة أنه حسب علمها أن «البرادعي علم بقرار استقالتها لكنها لم تعرف رد فعله حيال الأمر».
وتابعت قائلة: «لا يصح أن يكون هذا أسلوب عمل فى حزب يترأسه شخص بمكانة وقيمة الدكتور البرادعي، لأن هناك بعض الأشخاص يرغبون فى الظهور الإعلامي على حساب العمل»، وحاولت «المصري اليوم» الاتصال بوائل قنديل، المتحدث الرسمي للحزب أكثر من مرة لكنه لم يرد.