أعلنت حركة «قضاة من أجل مصر» فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية، متفوقا على منافسه الفريق أحمد شفيق، بعد حصوله على إجمالي عدد أصوات بلغ 13 مليون و244 ألف و964 صوتاً، فى حين حصل منافسه، الفريق أحمد شفيق على 12 مليون و334 ألف و485 صوتاً، بفارق 910 آلاف و479 صوتًا لصالح «مرسي»، وأكدت الحركة أنه «حتى لو تم قبول الطعون لن يحدث تغيير في النتيجة».
وقال المستشار وليد الشرابي، المتحدث الرسمي باسم الحركة، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بمقر نقابة الصحفيين، إن «ما تم إعلانه من نتائج هو إجمالي فرز 100% من اللجان، دون النظر إلى الطعون المقدمة من المرشحين للجنة العليا للرئاسة»، مؤكدا أن «هذه الأصوات مضاف إليها النتيجة الرسمية لانتخابات المصريين للخارج، لتصبح النتيجة النهائية قبل نظر الطعون هي فوز مرسي بنسبة 51.73 %، يليه الفريق أحمد شفيق بنسبة 48.27%».
وأشار «الشرابي» إلى أن «هذا الإعلان لا يعد إعلانا رسميا عن النتائج»، مؤكدا «رفضه لكل التصريحات التي صدرت من كل المرشحين وتتعلق بوجود بطاقات مسودة».
وفيما يتعلق بأزمة «البطاقات المسودة» بالمطابع الأميرية، أوضح المتحدث باسم الحركة أن «اللجنة العليا للانتخابات استبعدت هذه البطاقات من البداية وقبل عملية التصويت أساسا»، مشيرا إلى أن «الحديث عن تلك البطاقات المسودة يعد إهانة للقضاء الذي أدار العملية الانتخابية بكل نزاهة وحيادية وشرف».
وأكد «الشرابي» أن «إعلان الحركة للنتيجة جاء لإنهاء حالة الجدل ولطمأنة الرأي العام، وردا على حالة التشتت لدى جموع المصريين».
أضاف أن «اللجنة أعلنت هذه النتيجة وفقا لمحاضر فرز جميع اللجان الفرعية والعامة على مستوى الجمهورية، وهو ما لا يدع مجالا للشك في صحة النتيجة، وأنه وفقا للتوقعات فإنه في حالة قبول الطعون لن يتغير شيء في النتيجة، وسيتم الإعلان عن فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية».