«المملكة»: نستهدف زراعة 10 آلاف و500 فدان في توشكي خلال عام 2014

كتب: ناجي عبد العزيز الأربعاء 20-06-2012 14:59

 


أعلنت شركة المملكة، السعودية، للتنمية الزراعية «كادكو»، المملوكة للأمير الوليد بن طلال، أنها تستهدف إضافة 6500 فدان إلى المساحة المزروعة في مشروعها بتوشكى، والتي تبلغ حاليا 4 آلاف فدان، وذلك بعد البدء في تشغيل محطة ضخ المياه خلال الربع الأخير من عام 2014، موضحة أن الشركة تعكف حاليًا على وضع التصميمات اللازمة لتشغيل المحطة.


وقال «دانيال ليرو» المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة المملكة، إن الخطة التوسعية للشركة تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، وإن الأحداث السياسية التي تمر بها مصر لم تؤثر على هذه الخطط، حيث إن الغذاء يأتي في المقام الأول بجميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن هناك استثمارات كبيرة سيتم ضخها لتنفيذ الخطة المستهدفة والتي تشمل استصلاح الأراضي والتوسع في زراعة بعض المحاصيل القائمة من الخضر والفاكهة.


وأشار إلى أن عدد العاملين الدائمين بالمشروع ارتفع إلى 140 عاملاً، بالإضافة إلى ما يتراوح بين 200 و900 من العمال الموسميين حسب الاحتياجات، مؤكدًا أن «كادكو» لا تتوسع في زراعة الخضروات والفاكهة فقط، بل في زراعة المحاصيل التي توفر العلف، وكذلك زراعة الحبوب، والتي تعد من المحاصيل التي ستوفر فرص عمل جديدة في المستقبل.


وكشف «دانيال» أن «كادكو» تنتج 800 طن سنويًا من العنب، وهناك خطة لزراعة 60 فدانًا إضافية خلال هذا العام، بأنواع جديدة تزرع في وقت مبكر حتى تطيل الموسم، موضحًا أنه يتم تصدير حوالي 600 طن من هذا الإنتاج لأسواق المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والدول الاسكندينافية وأوروبا الشرقية والسودان، فيما يتم طرح 200 طن لتلبية احتياجات السوق المحلية.


وأشار إلى أن زراعة العنب من المحاصيل التي تواجه تحديات كبيرة وعناية خاصة في زراعتها، ومنها العمالة المؤهلة، إذ إن هذه الزراعة كثيفة العمالة، والرصد الدائم للمستوى الأمثل للرطوبة من أجل مكافحة جفاف المناخ وكذلك الحصاد ليلًا لتجنب جفافه في أثناء النهار، وأخيرًا يجب نقل العنب في حاويات مبردة من المزرعة إلى العميل لضمان الاحتفاظ به بارداً طوال الوقت، كما أن زراعة العنب عادة ما تكون عالية التكلفة.


وأوضح أن التعامل مع توشكى ليس سهلًا بسبب الطقس والتربة، وقبل 12 عامًا، طورت الشركة خبرتها للتعامل مع هذه الأمور، ولانزال نستعين ببعض الخبراء الأجانب، لكي نتأكد أننا نفعل كل شيء في الوقت الملائم وأن عمليات التسميد والري تتم على الوجه الأكمل.