مقتل 20 سوريًا.. وكبير المراقبين: فريق الأمم المتحدة مستهدف

كتب: وكالات الأربعاء 20-06-2012 10:19

 

أبلغ كبير مراقبي الأمم المتحدة في سوريا، مجلس الأمن، أن أعضاء بعثته «استهدفوا مرارًا من جانب حشود غاضبة وإطلاق نار من مسافة قصيرة الأسبوع الماضي قبل أن يتخذ قراره بتعليق عملياتهم».


وقال دبلوماسيون، بالأمم المتحدة حضروا اجتماع الثلاثاء، إن الجنرال روبرت مود، أبلغ مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا في جلسة مغلقة، أن فريق مراقبيه غير المسلحين المؤلف من 300 فرد، تم استهدافه بإطلاق نار من مسافة قصيرة أو من جانب حشود معادية عشر مرات على الأقل في الأسبوع الماضي.


وقال المبعوثون إن «مود» ذكر أن حوادث «إطلاق نار غير مباشرة»، أطلقت فيها نيران من مسافة 300 إلى 400 متر على المراقبين وقعت بصفة يومية، وأضافوا أنه في الأسبوع الماضي ضربت تسع عربات تابعة لبعثة المراقبين أو لحقت بها أضرار.


وصرح دبلوماسي بأن مود تحدث عن «بضع مئات من حوادث إطلاق النار غير المباشرة». وفي الأسبوع الماضي، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو، إنه بعد 15 شهرًا من القتال بين القوات الحكومية وما بدأ كمعارضة سلمية تطالب بإصلاحات وبالإطاحة بالرئيس بشار الأسد، فإن سوريا الآن دخلت بالفعل في حرب أهلية.


ميدانيًا قتل 20 شخصًا في سوريا الأربعاء، بينهم رجل دين شيعي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأوضح المرصد في بيان أنه في ريف دمشق، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال رجل دين شيعي في منطقة السيدة زينب، التي شهدت تفجيرًا انتحاريًا في 14 يونيو الماضي وأسفر عن إصابة 14 شخصًا بجراح، حسب المصادر الرسمية.


وأضاف المرصد أن ريف اللاذقية، شهد مقتل عشرين جنديًا على الأقل في معارك مع عناصر من المعارضة المسلحة.