أكد أهالي أحد شهداء ثورة 25 يناير في السويس، والعائدين من رحلة إلى إيران لتكريمهم من الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، أنهم لم يحصلوا على أي أموال أو مزايا خلال زيارتهم، مشددين على أنهم لن يسمحوا لأحد التشكيك في وطنيتهم أو المزايدة عليها، وأنهم سيتقدمون ببلاغات ضد من يتهمهم بالخيانة.
قال تامر رضوان، شقيق الشهيد «شريف»، لـ«المصري اليوم، مساء الثلاثاء، إن الدعوة لزيارة إيران جاءت لتكريم الأسرة ضمن أهالي شهداء ومصابي الثورة في مصر، موضحًا أن 8 أسر بالسويس هي التي وافقت على الدعوة، بعد تأكدهم من التكريم سيكون معنويًا ولا علاقة له بالتشيع أو السياسات الإيرانية مع مصر.
وأشار «رضوان» إلى أن «الزيارة التي استغرقت 10 أيام حصلوا خلالها فقط على ميداليات تذكارية، وهدية لكل فرد من الأهالي عبارة عن طبق به نقوش إيرانية وآيات قرآنية».
وأكد أن موافقة الأسر جاءت بعد عرض الأمر على محافظ السويس، وقائد الجيش الثالث، ومدير أمن المحافظة، والمخابرات العامة، الذين لم يبدوا معارضة للزيارة.
وأضاف أن أهالي الشهداء سافروا إلى طهران برفقة وفد طبي مصري، برئاسة الدكتور حمدي السيد، وأنهم وجدوا استقبالاً حافلاً من كبار المسؤولين الإيرانيين لدى وصولهم المطار.
وتابع: «قمت بإلقاء كلمة أمام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، قدمت خلالها الشكر على حفل التكريم، وطالبته بإطلاق اسم شهداء ثورة 25 يناير على أحد ميادين طهران، تقديرا لدورهم الوطني، فرد (نجاد): هذا أقل شئ يمكن أن نقدمه لكم».