عقد عدد من نواب البرلمان جلسة بميدان التحرير، بعدما معنهم من قبل قوات الشرطة المكلفة بحماية البرلمان، من الدخول، وكان من بينهم محمد البلتاجي، محمد عبد العليم داوود، ممدوح إسماعيل، ومحمد العمدة، محمد عبد المنعم الصاوي.
وقال محمد البلتاجي: «إن تظاهرات التحرير ليست للدفاع عن محمد مرسي أو حزب الحرية والعدالة، لكنها حركة وطنية ضد الظلم اللي بيدبح الشعب المصري».
واستنكر «البلتاجي» إصدار المجلس العسكري قانون الضبطية القضائية، واصفًا إياه بأنه عودة لقانون الطوارئ الجديد، وأكد أنه لا يجوز للمجلس العسكري حل البرلمان إلا باستفتاء الشعب.
وأشار إلى أن الشعب المصري في انتظار الجمعة، حتى يؤدي الرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسي، اليمين الدستورية أمام نواب الشعب بميدان التحرير.
يأتي ذلك في ظل توافد الآلاف على ميدان التحرير، للمشاركة في مليونية «رفض الانقلاب العسكري»، اعتراضًا على إصدار المجلس العسكري إعلانًا دستوريًا مكملاً منح فيه نفسه صلاحيات واسعة في التشريع والتحكم في الموازنة العامة للدولة.