قال محامي لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود السرسك، والذي تحتجزه إسرائيل دون محاكمة منذ نحو ثلاث سنوات، إنه وافق على إنهاء إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل ثلاثة أشهر، مقابل العلاج في المستشفى وإطلاق سراحه مبكرًا.
واعتُقل السرسك، 25 عامًا، بموجب قانون «المقاتلين بشكل غير قانوني»، وهو أحدث معتقل فلسطيني يُنهي إضرابه عن الطعام بعد تلقي ضمانات من إسرائيل بخصوص الإفراج عنه.
وقال محمد جبارين، محامي السرسك، إن «هناك اتفاقًا مكتوبًا مع الجانب الإسرائيلي يقضي بإطلاق سراحه في العاشر من يوليو ونقله إلى مستشفى مدني للعلاج».
وأضاف أن صحة موكله «تدهورت بشكل ملموس»، وأنه يحتاج لرعاية خاصة، مشيرًا إلى أنه لن يعود إلى السجن، ولم تعلق هيئة السجون الإسرائيلية على النبأ.
وقال جبارين إن إسرائيل اعتقلت السرسك، للاشتباه في أنه على علاقة بجماعة الجهاد الإسلامي وذلك بموجب قانون سنته بعد انسحابها من غزة عام 2005 يسمح لها بسجن «المقاتلين بشكل غير قانوني» دون محاكمة، وينفي السرسك الادعاء ولم يوجه له أي اتهام رسمي أمام محكمة.
وقال جبارين ومسؤولون إسرائيليون إن السرسك بدأ إضرابًا عن الطعام قبل بضعة أشهر للاحتجاج على احتجازه، لكنه تناول بشكل متقطع سوائل مثل الحليب وكذلك الجلوكوز عن طريق الحقن.
وأبرمت إسرائيل الشهر الماضي اتفاقًا مع ممثلي 1600 معتقل فلسطيني أنهوا بموجبه إضرابات عن الطعام استمر بعضها 27 يومًا مقابل موافقتها على مطلبهم بوقف الحبس الانفرادي والسماح بزيارات الأقارب وتحسين ظروف سجنهم.