على عكس أي شعب في العالم اختار الشعب المصري أن يواجه مشاكله بالفكاهة، فعلى الرغم من رفض عدد كبير نتائج المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة، التي جاءت باختيارين كلاهما متهمان بأنهما غير ممثلين للثورة، ومع رفع شعار المقاطعة، أو إبطال الأصوات، خوفا من التلاعب بها لصالح أحد المرشحين، إلا أن طريقة إبطال الصوت جاءت تحمل مشاعر مختلفة فمنهم من اعتبرها فرصة للتعبير عن رأيه السياسي، ومنهم من اختار طريقة السباب، وثالث علق بطريقة فكاهية عن المأزق السياسي الذي تمر به الثورة ما بين استكمال أو إجهاض.