إيران تعلن القبض على 20 شخصًا تتهمهم باغتيال علمائها النوويين

كتب: الألمانية د.ب.أ الأحد 17-06-2012 20:55

 

أعلن وزير الأمن الإيراني، حيدر مصلحي، الأحد، عن إلقاء القبض علي عشرين من العناصر «المتورطة في اغتيال علماء نوويين إيرانيين»، واتهم مصلحي إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة بالتورط في اغتيالهم.

وقال مصلحي في تصريح متلفز، الأحد: «أسباب تقنية وعديدة أدت إلى عدم شرح كيفية ومكان إلقاء القبض على الإرهابيين خلال الأيام الأخيرة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية

وأضاف أن مكان ومناطق إلقاء القبض على المتهمين سيتم الإعلان عنها «بعد رفع القيود على النشر».

وبشأن العلاقة بين عناصر «جماعة إرهابية» مرتبطة «بالكيان الصهيوني» تم القبض عليها في شهر إبريل الماضي و«بحوزتها قنابل ثقيلة وأنواع من الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى وكانت بصدد تنفيذ أعمال تخريبية في البلاد مع العناصر التي تم القبض عليها موخرًا»، قال مصلحي «من المؤكد أن هاتين الجماعتين الإرهابيتين كانتا على اتصال مباشر مع بعضهما البعض في البلاد».

وأشار «عملية جمع المعلومات امتدت إلى خارج البلاد أيضًا في هذا الخصوص، مضيفًا أن سبب امتداد جمع هذه المعلومات إلى خارج البلاد هو أن الكيان الصهيوني لم يكن وحيدًا في الأعمال الإرهابية السابقة»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.

وتابع: «الكيان الصهيوني لعب فقط دور القناع وأنهم استفادوا من المعلومات والإمكانيات والتدريب والارتباط بين جهازي المخابرات الأمريكي والبريطاني خلال عدد من العمليات السابقة».

و استطرد مصلحي «الكيان الصهيوني يتمتع بدعم بعض الدول بشكل كبير وإن هذا الكيان الغاصب يستفيد من أراض وتسهيلات عدة دول في مثل هذه العمليات إلى أقصي حد ممكن».

وقال «لوحظ فيما تم ضبطه من الجماعتين الإرهابيتين أن الكيان الصهيوني استفاد من أراضي دولة مجاورة لإيران بأقصى حد ممكن، بحيث إن لديهم في هذا البلد قاعدة تدريب الإرهابيين ومعسكرًا، إضافة إلى أنه توجد هناك غرفة عمليات مشتركة لأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني تقوم بتخطيط وتنفيذ سيناريوهات ضد بلادنا».

وأوضح الوزير الإيراني «هذه حقيقة مرة جدًا حيث يتعين على الحكومات المعنية (دول الجوار) أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار وأن تبحث عن آلية لتسوية هذه المشكلة، لأن هذا الوضع لا يمكن احتماله من قبل أي جار».

وذكر «كان تم قبل ذلك الكشف عن استخدام الثالوث الخبيث أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا لأراضي بعض دول الجوار، وإننا ننوي من الآن فصاعدًا تقديم التحذير اللازم لهم».

وكانت وزارة الأمن قد أعلنت في 14يونيو في بيان أنه تم التعرف على العناصر الرئيسية المتورطة في اغتيال العلماء مجيد شهرياري ومصطفي أحمدي روشن ورضا قشقائي وإلقاء القبض عليها في سلسلة من العمليات.

يشار إلى أن العلماء الثلاثة لقوا حتفهم في تفجير سياراتهم عامي 2010 و2011.