انعكاس الوضع السياسى «المرتبك» على مواقف اثنين من شباب الحملات الانتخابية (ملف خاص)

كتب: وائل ممدوح الأحد 17-06-2012 20:21

الارتباك الذى أصبح لسان حال النخبة السياسية رغم وصول قطار المرحلة الانتقالية لمحطته الأخيرة، انعكس على شريحة كبيرة من الشباب الذين وجدوا أنفسهم بلا مرشح، يعبر عن أفكارهم أو يدعم تصوراتهم لنموذج الدولة التى يتطلعون إليها، فلجأ كل منهم إلى البحث عمن تصوره المرشح الأنسب، لكن تقلبات المرحلة الانتقالية وصراعات الوصول إلى السلطة أخرجت مرشحين من السباق وصعدت بأسهم آخرين، ليجد قطاع كبير من الشباب أنفسهم بلا مرشح يمثلهم فى أول انتخابات رئاسية غير معروفة النتائج مسبقا، فى تاريخ مصر فلجأ بعضهم إلى المقاطعة كموقف احتجاجى مبرر، فيما قبل البعض الآخر اللعبة وأعلنوا تسليمهم بمنطق القاعدة المصرية الشهيرة «ليس فى الإمكان أبدع مما كان». «المصرى اليوم» رصدت انعكاس المرحلة الانتقالية المرتبكة على اثنين من شباب حملتى المرشحين المتنافسين فى جولة الإعادة، بدءا من فتح باب الترشح وحتى الجولة الفاصلة..

«محمود» انضم لحملة «أبوإسماعيل» لدعم الثورة وانتخب «أبوالفتوح».. وأيد «مرسى» فى الإعادة

المزيد..

«عزالدين» صوّت لـ«الإخوان» فى «البرلمانية» ثم انضم لحملتى «سليمان» و«شفيق» خوفاً من «الدولة الدينية»

المزيد..