شدد تطبيق واتساب، الذي يستخدمه أكثر من ملياري شخص حول العالم، قيوده على خاصية إعادة توجيه الرسائل التي يتيحها لمستخدميه، ليقيدهم بإعادة توجيه رسالة واحدة فقط في كل محادثة، وذلك بعد قفزة في رسائل تضم نصائح طبية وهمية منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد.
كانت منظمة الصحة العالمية حذرت مما وصفته بـ«وباء المعلومات» المضللة، فيما طلبت الحكومات من شركات التواصل الاجتماعي أن تتخذ المزيد من الإجراءات لمواجهة المشكلة.
وقال «واتساب» إنه نفذ التغيير الجديد بعد أن رصد «زيادة كبيرة» في أعداد الرسائل التي يعاد توجيهها منذ بداية أزمة كورونا.
وقال متحدث باسم الشركة في تدوينة على «تويتر»: «إن القيد الجديد سيظل ساريا إلى أجل غير مسمى، ونعتقد أن من المهم لإبطاء انتشار هذه الرسائل أن نحافظ على واتساب كمكان للمحادثات الخاصة».
ومنذ العام الماضي، كان بإمكان المستخدمين أن يعيدوا توجيه الرسالة إلى 5 أفراد أو مجموعات في المرة الواحدة، بعد أن كانت مقيدة في السابق بإعادة الإرسال 20 مرة. وكان يضع أيضا أي رسالة تتجاوز إعادة توجيهها حتى 5 مرات ضمن رسائل مصنفة.
واستجابت «فيسبوك» و«تويتر» أيضا للتعامل مع طوفان المعلومات الطبية غير الدقيقة التي يجري نشرها في الآونة الأخيرة، لتمنع المنصتان مستخدميهما من نشر أي معلومات مضللة حول الفيروس، بما في ذلك منشورات نفي التوجيهات التي يقدمها الخبراء وتشجع على اللجوء إلى علاجات مزيفة.