نشبت مشادة كلامية تطورت لاشتباكات بين أنصار المرشح الرئاسي أحمد شفيق وحركة «امسك فلول» أمام إحدى اللجان الانتخابية بإمبابة.
وتدخلت قوات الجيش والشرطة الموجودة لتأمين اللجنة، وقامت بالسيطرة على الموقف، خوفًا من حدوث أي تطورات.
إلى ذلك، قال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، إن «الشائعات» التى يطلقها أنصار شفيق، مثل «قنابل الدخان»، مؤكدًا أنها مجرد اتهامات مرسلة، للتستر على مخالفاته، ومحاولة للخروج من المأزق الذي يعيشه بعد ظهور مؤشرات توضح تقدم مرشحه، على حد قوله.
وأضاف «علي»، خلال مؤتمر صحفي عقدته الحملة الأحد، أن اللجنة القانونية للحملة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد المطابع الأميرية، بعد طبعها بطاقات مسودة للمرشحين دون فحصها، مؤكدًا أن هذه البطاقات لم يتم استخدامها فى الاقتراع، مستطردًا: «لسنا طرفًا في هذه القضية، وهي بين الجهات التي تسلمت من المطابع الأميرية»، موضحًا أن البطاقات لم تدخل الصندوق وبالتالي هي «سليمة»، لأنه تم اكتشافها قبل أن تصل إلى الناخب.
وأشار إلى أن عددًا من مندوبي مرسي تعرضوا لمضايقات أثناء المبيت بجانب الصناديق، وأن بعض الجماعات ذات المصالح المرتبطة بالنظام السابق توحي للمواطنين بأنهم يخالفون القانون.
وقال إنه تم رصد شراء أصوات لصالح الفريق شفيق، مشيرًا إلى أن أنصاره واصلوا تهديداتهم للناخبين، في محاولة لإفشال العملية الانتخابية، خاصة في الزقازيق بالشرقية.