قال زلاتان إبراهيموفيتش قائد منتخب السويد لكرة القدم الأحد إنه لديه دافع أكبر لمواصلة اللعب مع السويد بعد الهزيمة أمام أوكرانيا وإنجلترا مما أدى إلى خروجها من بطولة أوروبا.
وأضاف إبراهيموفيتش في مؤتمر صحفي قبل المباراة الأخيرة للسويد أمام فرنسا بالمجموعة الرابعة الثلاثاء: «التفكير بشكل سلبي لا يعني شيئًا بالنسبة لي، على العكس سوف أواصل العمل، أشعر بالغضب في داخلي ويزيد الدافع لي، ما حدث هنا ليس إيجابيًا لكن هذا هو تأثيره عليَّ».
وتابع إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الايطالي: «من ضمن الفرق التي خرجت من البطولة لا أعتقد أن هناك فرقًا كانت متقدمة ثم خسرت، نحن الوحيدون حتى الآن رغم انتهاء الكثير من المباريات».
وكانت السويد متقدمة«1- صفر» وخسرت «2-1» أمام أوكرانيا ثم تقدمت «2-1» على إنجلترا وخسرت «3-2».
وأكد إبراهيموفيتش أنه رغم خروج منتخب بلاده من البطولة إلا أن أمامه الكثير ليقدمه أمام فرنسا.
وقال اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا سوف نلعب من أجل الشرف، سوف نسعى لإحراز نقاط، مضيفًا أن بعض اللاعبين في الفريق سوف يلعبون من أجل مستقبلهم.
وبعد انتهاء المشوار بالنسبة للسويد انتقل الحديث في معسكر الفريق عن الاعتزال المحتوم لبعض اللاعبين مثل انديرس سفينسون «35 عامًا» واولوف ميلبرج «34 عامًا» لكن إبراهيموفيتش لا يريد أن يعتزل اللاعبان.
وأضاف آمل ألا يتخذ «سفينسون وميلبرج» قرار الاعتزال، سوف تكون خسارة كبيرة، فهما ليسا من اللاعبين الذين يمكن العثور على بدلاء لهما بسهولة.
وبعد أن قرر إبراهيموفيتش اعتزال اللعب دوليًا سابقًا لعدم وجود الدافع لديه، فإنه يؤكد أنه ليس لديه خطط للقيام بذلك مرة أخرى.
وقال للصحفيين يحدث الأمر أحيانًا.. أحيانًا تشعر بالرضا وفي أوقات أخرى لا تحس بنفس الشعور.. يبحث المرء دائمًا عن أهداف جديدة ويسعى لكسر أرقام قياسية شخصية.