طالبت حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بالتحقيق في عمليات تسويد بطاقات لصالح المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق، مطالبة المواطنين بالاحتشاد والنزول للتصويت لصالحهم في اليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية.
وطالبت حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بسرعة التحقيق في وقائع تسويد بطاقات لصالح الفريق أحمد شفيق، وتحديد الجناة، وإعلان أسمائهم، وتحويلهم إلى النيابة، حتى يعرف الشعب من يقف خلف محاولات العبث بالعملية الانتخابية.
وأعربت الحملة عن تقديرها لدور أجهزة الإعلام المختلفة في دعم عملية التحول الديمقراطي وتناشدها الاستمرار في تحري الدقة والموضوعية في نقلها لأهداف الانتخابات وعدم الانحياز لأي من المتنافسين، واستنكرت الحملة ما نشرته أحد المواقع الإلكترونية منسوبا لمصادر أمنية مجهولة حول اعتزام الإخوان اقتحام مقار الانتخابات، مؤكدة أن الأمر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً وليس من أخلاقنا ولا أدبياتنا ولا منهجنا.
وأشارت الحملة إلى أنها رصدت مجموعة من المخالفات الانتخابية، متعلقة بأسماء ضباط جيش، ومجندين في كشوف الناخبين، في لجنة مدرسة الصديق الابتدائية بالوادي الجديد، وفي مدرسة الحلافي الابتدائية، البلينا، محافظة سوهاج، وفي مدرسة منشأة رضوان الإعدادية المشتركة بالشرقية، وفي لجنة طنبول الكبرى بالسنبلاوين، محافظة الدقهلية.
وكذلك الورقة الدوارة، في لجنة المنتزة بالإسكندرية، وفي لجنة 38 مدرسة بهتيم الثانوية التجارية بشبرا الخيمة شرق محافظة القليوبية.
ورصدت حالة واحدة لناخبين معهم أكثر من بطاقة رقم قومي، في محافظة الدقهلية.
كما رصدت الحملة مخالفة لقاضٍ باللجنة رقم 33، ومقرها مدرسة كفر الظوهرى للتعليم الأساسى، حيث قام بالتأثير على الناخبين للتصويت لصالح أحمد شفيق.