قالت حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة: «إن كل ما يثار عن وجود تسويد بطاقات لصالح مرشحنا في بعض اللجان هو من اختلاق جهات تعبث بالعملية الانتخابية، وتريد أن تنسب إلينا هذه الأفعال المخالفة للقانون»، وطالبت اللجنة العليا للانتخابات بسرعة التحقيق في كل تلك الوقائع، وكشف مرتكبيها للرأي العام.
واستنكرت الحملة فى بيانها الصحفي الثالث، الصادر مساء السبت، بعد غلق لجان التصويت في اليوم الأول لانتخابات الإعادة، ما نشرته بعض وسائل الإعلام من أن أحد أنصار «مرسي» طعن أحد الفلاحين المناصرين للفريق أحمد شفيق، موضحة أن «هذا الخبر مختلق تمامًا، ومجرد إعادة نشر محرف لخبر عن قيام سيدة مغربية بطعن زوجها السيرلانكي داخل شقتهما في مدينة الرياض السعودية، وهو الخبر الذي نشره موقع (سبق) الإلكتروني، بتاريخ 23 مارس 2012 مصحوبًا بالصورة ذاتها، التي نشرت مع خبر الفلاح، وللتأكد من الخبر يرجى زيارة موقع سبق على الرابط http://sabq.org/bHefde»، بحسب الحملة.
كما نفت الحملة ما نشر نقلًا عن مصدر أمني مجهول بأن هناك استعدادات من الإخوان لاقتحام اللجان وقالت: «هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا، ويخالف سياسات ومواقف الإخوان، ولعب بالنار».
وأكدت الحملة أنه وصل إليها العديد من البلاغات من مندوبيها في أماكن متفرقة عن قيام أنصار «شفيق» بـ«دفع رشاوى مالية لبعض الناخبين»، وأهابت بأجهزة الأمن المختصة من رجال الجيش والشرطة سرعة ملاحقة هؤلاء الرشاة وتقديمهم إلى النيابة.