وقف الكثير من المشاهير المصريين، السبت ، فى طابور الاقتراع الطويل للمشاركة فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وتحديد مستقبل البلاد باختيار أول رئيس بعد ثورة 25 يناير، غير مكترثين بارتفاع درجة الحرارة أو الزحام الذى صادفهم، وكأن لسان حالهم يقول: «يوم ما ابطل أنتخب.. أموت».
وفى مقدمة المشاهير الذين وقفوا فى الطابور: عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذى أدلى بصوته فى مدرسة فاطمة عنان للتعليم الأساسى بمنطقة التجمع الخامس، . وداعب «موسى» المواطنين الذين يقفون إلى جواره فى الطابور الذى وقف فيه لمدة 45 دقيقة.
وأدلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، بصوته الانتخابى فى مقر مدرسة «جيل 2000» بمدينة السادس من أكتوبر، وحرص «الكتاتنى» على الحضور مبكراً، وسط حراسة أمنية مشددة، ليتجنب الحديث مع وسائل الإعلام. ودعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الإدلاء بصوته فى مدرسة التوفيقية بشارع إسماعيل رمزى بمصر الجديدة، المصريين إلى المشاركة فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن مقاطعة التصويت والرشوة الانتخابية «حرام شرعاً»، وهى نفس الرسالة التى شدد عليها الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، عندما أدلى بصوته فى مدرسة «القرية السياحية الأولى» بالحى المتميز بمدينة 6 أكتوبر. وأصر «جمعة» على الوقوف فى طابور الناخبين انتظاراً لدوره، إلا أن المواطنين رفضوا ذلك وسمحوا له بالدخول وعدم الوقوف فى الطابور احتراماً له. ومن نجوم الكرة حرص لاعب الأهلى الشهير محمد أبوتريكة على الإدلاء بصوته فى لجنة أبوبكر الصديق فى مدرسة الشيخ زايد، وكان يرتدى «تى شيرت» مكتوباً عليه للشهداء: «يوم ما أفرط فى حقك هاكون ميت أكيد».