شيخ الأزهر و«المفتى»: المقاطعة والرشوة الانتخابية «حرام شرعا»

كتب: أحمد البحيري السبت 16-06-2012 19:42

دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، المصريين إلى المشاركة فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن مقاطعة التصويت والرشوة الانتخابية «حرام شرعاً»، داعيين الجميع إلى تقبل النتائج التى ستسفر عنها الانتخابات. وأدلى شيخ الأزهر بصوته فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية فى مدرسة التوفيقية بشارع إسماعيل رمزى بمصر الجديدة، صباح السبت، داعياً جميع المواطنين إلى المشاركة فى جولة الإعادة.

وقال «الطيب»، فى تصريحات صحفية عقب الإدلاء بصوته: «أدعو جميع المواطنين إلى المشاركة فى هذا العرس التاريخى، وأداء شهادة الحق أمام الله تعالى، داخل اللجان الانتخابية بجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية». وأضاف: «التقاعس عن المشاركة مع القدرة على الذهاب إلى الصناديق حرام شرعاً، لأنها شهادة أمام الله تعالى كما أن صوت المواطن أمانة سيحاسبه عليها المولى عز وجل يوم القيامة». وأكد أن «الحصول على أى رشوة انتخابية سواء عينية أو مادية حرام شرعا، بل تكون أشد حرمة فى الانتخابات الرئاسية لأنها تحدد مستقبل الوطن».

من جهته دعا الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، جميع المواطنين والقوى والأحزاب السياسية إلى قبول نتائج الانتخابات الرئاسية أيا كانت. وقال، فى تصريحات صحفية عقب إدلائه بصوته فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية فى مدرسة «القرية السياحية الأولى» بالحى المتميز بمدينة 6 أكتوبر، إن «مصر تستقبل مرحلة جديدة فى تاريخها تتطلب من الجميع التوحد تحت رايتها والتكاتف والعمل المشترك فى سبيل تقدمها». وشدد على جميع المصريين أن يتقبلوا نتيجة ما تفرزه صناديق الانتخابات أياً كانت، وأن يكون الرئيس المقبل رئيسًا لكل المصريين، ويعمل على تنفيذ الوعود التى قطعها على نفسه لتحقيق ما تصبو إليه فئات الشعب المصرى كافة.

وطالب مفتى الجمهورية جميع المواطنين بالمشاركة فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، وأداء الشهادة أمام الله تعالى لقول المولى عز وجل «وأقيموا الشهادة لله»، مشيراً إلى أنه لا يجوز شرعاً كتمان الشهادة التى تحدد مستقبل الدولة لأن الله تعالى سيحاسبنا على ذلك، وأكد أن حصول أى من المواطنين على أى نوع من الرشوة الانتخابية سواء أكانت مادية أم عينية «حرام شرعا» ولا يجوز ذلك بأى حال من الأحوال.