قال المخرج خالد يوسف إنه ذهب، صباح السبت، إلى لجنته الانتخابية، وقام بإبطال صوته، مشيرًا إلى أن هناك من ينتحل شخصيته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ويدعي أنه يؤيد المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي.
وتابع أنه قام بوضع علامة «خطأ» على صورة كلا المرشحين، مضيفا أنه كتب بجوار صورتهما «الثورة مستمرة».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أنه أقدم على تلك الخطوة لأنه يرى أن كلا الاختيارين «مُر»، مبررًا ذلك بأن نجاح المرشح الرئاسى «شفيق» يعني أن الثورة لم تنتصر، أما نجاح المرشح الرئاسى «مرسى» فيعنى أن الثورة لن تنتصر أبدا يومًا ما، لذلك فضل أن يبطل صوته بدلا من المقاطعة التى قد تفيد أيًا من المرشحين.
وبرر «خالد» عدم توجيه الدعوة للجميع بمقاطعة الانتخابات بأن ضميره لم يسمح له باتخاذ مثل هذا الموقف، مضيفًا أن المواقف السياسية لا يمكن فرضها على أحد.
ووصف «خالد» أجواء اليوم الأول من جولة انتخابات الإعادة بـ«المشهد العبثى»، معيدا ذلك إلى تهافت بعض الناخبين إلى لجانهم الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم بدافع الخوف لا أكثر، مصنفاً هؤلاء إلى فصيلين، الأول يخشى عودة النظام السابق، بينما يخشى الفصيل الآخر الدخول فى غياهب الدولة الدينية.
وأبدى «خالد» اندهاشه من قيام أحد الأشخاص بانتحال شخصيته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» مدعياً أنه يؤيد الدكتور محمد مرسى رئيسًا للجمهورية، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك أي حسابات شخصية على «تويتر» وأنه لن يؤيد «مرسى» ولو كان آخر إنسان على سطح الكرة الأرضية.