أسامة خليل: «الديوك» تفوقت بالمهارة وأوكرانيا ضحية نقص الخبرة

كتب: اخبار السبت 16-06-2012 23:36

المنتخب الفرنسى بتوليفته التى تضم عدداً من الناشئين، يقودهم ريبيرى وبنزيمة، قدم أداء هجومياً رائعاً أمام أوكرانيا، ووجود اللاعبين العرب سمير نصرى وحاتم بن عرفة وكريم بنزيمة مع الديوك، منح الأسلوب الفرنسى مذاق المهارة العربية الموجودة فى الفريق الإسبانى.

الفريق الفرنسى أحد الفرق التى تلعب بمهاجم صريح، وقد ثبت أن وجوده مهم جداً فى الكرة العالمية، ويتنافى هذا مع أسلوب بعض الفرق التى لا تعتمد على المهاجم الصريح مثل الفريق الإسبانى، ولذلك فإن الصراع فى بطولة «يورو 2012» حالياً سيحسم أيهما أقوى، المنتخبات التى تلعب بمهاجم صريح مثل ألمانيا وفرنسا، أم المدرسة التى لا تلعب بمهاجم مثل إسبانيا.

العامل المهارى وصغر السن قد يكونان أحد الأسباب التى أدت إلى أن منتخب الديوك فى طريقه لتحقيق آمال الفرنسيين.

طريقة أداء «بنزيمة» حتى الآن التى تعتمد على الهجوم من خارج منطقة الجزاء مع التسديد القوى، أضفت أسلوباً هجومياً جديداً يجعل الفرق المنافسة تلعب بحرص شديد أمام الهجمات الفرنسية، فقد جمعوا بين أسلوب مهارى يعتمد على كيفية الوصول لمنطقة الجزاء بسهولة وإنهاء الهجمة، وهو ما يمتاز به سمير نصرى، وأيضاً أسلوب التسديد من الخارج، وهو ما يميز «بنزيمة»، ثم الأسلوب الثالث الذى ينجح فيه «ريبيرى» عن طريق خلق مساحات خلف المدافعين نظراً لسرعته ومهارته.

الفريق الفرنسى لديه محور ارتكاز دفاعى ينتظره مستقبل رائع هو «ديارا» الذى يمتاز بقوة جسمانية وتركيز شديد داخل الملعب، ما سيجعله أفضل لاعب فى هذا المركز مع لاعب ألمانيا شفنشتايجر.

لاعبو منتخب أوكرانيا يفتقدون عامل الخبرة رغم وجود شيفتشنكو، وعلى الرغم من أن المباريات تقام على أرضهم ووسط جماهيرهم، إلا أن «شيفا» يلعب وكأنه يغرد منفرداً.