قال عبد المنعم عبدالمقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، والمستشار القانوني لحملة المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، إن «العملية الانتخابية في اليوم الأول لجولة الإعادة تنذر بالخطر، حيث توجد مؤشرات عديدة للتزوير الفج والواضح، بحسب ما رصدت الغرف المركزية لحملات الدكتور مرسي في مختلف المحافظات، منها تواجد أكثر من مجند من قوات الأمن المركزي بالتصويت في عدد من المحافظات ومنها الإسكندرية، ورغم محاولة المندوبين الإمساك بهم، إلا أن المجندين هربوا في غيبة قوات الجيش».
وأضاف «عبد المقصود» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «من مؤشرات التلاعب أيضا اختفاء الحبر الفسفوري بشكل غير طبيعي، حيث يزول بسرعة غير طبيعية، وهذا شيء مختلف عن الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة»، لافتا إلى أن « العديد من الناخبين تقدموا بشكاوى من الحبر الفسفوري غير الجيد».
وكشف «عبد المقصود» أنه «تم رصد تواجد بطاقات تم التصويت عليها من قبل الناخبين قبل أن يدلوا بأصواتهم، حيث قالت إحدى الناخبات في مدرسة حسنى مبارك بسيدي سالم في كفر الشيخ أن القاضي سلمها بطاقة تصويت، فوجدت فيها أنه تم التصويت عليها لصالح الفريق شفيق، وتم رصد أكثر من حالة بذلك، وتم إبلاغ اللجنة العامة، وفي لجان دسوق تم رصد 23 بطاقة تم التصويت فيها لصالح شفيق».
وأوضح أن «ضباط الشرطة في عدد من اللجان قاموا بمنع مندوبي الدكتور محمد مرسي من دخول اللجان، في حين سمحوا لمندوبي المرشح المنافس بالدخول دون محاولة منعهم».
من جانبه، قال ياسر علي، المتحدث الإعلامي لحملة «مرسي»، إنه «تم رصد أكثر من مشهد في عدة محافظات يؤكد وجود خروقات انتخابية، ومنها «محافظة القليوبية في لجنة رقم 36، التي رصد فيها المراقبون السماح لمندوبي المرشح المنافس بالدخول للجان ومنع مندوبي «مرسي» من الدخول».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «مراقبي الحملة رصدوا قيام أحد أنصار شفيق بتوزيع ورقة دوارة في مدرسة عقبة بن نافع، وقامت الحملة بتحرير محضر، وتم رصد الورقة الدوارة أيضا في محافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ».