شهدت لجان الشرقية في الساعات الأولى من فتح باب التصويت في جولة الإعادة بانتخابات رئاسة الجمهورية إقبالا ضعيفاً، مقارنة بما كان عليه الوضع في الجولة الأولى من الانتخابات، فيما كان الإقبال شديداً في قريتي العدوة بمركز «ههيا»، مسقط رأس الدكتور محمد مرسي، وقطيفة مباشر بمركز الإبراهيمية مسقط رأس أحمد شفيق، وظهرت طوابير طويلة أمام معظم لجان القريتين.
ووضحت استعدادات أنصار المرشحين لحشد الناخبين، وبدأت المعركة بين الإخوان والسلفيين وبعض الفصائل الثورية من جهة، وأعضاء الحزب الوطني المنحل من جهة أخرى.
ففي قرية العدوة بدا الإقبال شديدا، وظهر أشقاء مرسي بين الناخبين غير أنهم أجّلوا الإدلاء بأصواتهم لحين الاطمئنان على سير العملية الانتخابية، وقال السيد مرسي شقيق المرشح الرئاسي، إنهم «بذلوا ما عليهم من جهد والنتيجة متروكة لله»، لكنه أشار إلى ثقته من فوز شقيقه.
وقال سعيد إبراهيم عبد الغني، مدرس بالقرية، إنه يؤيد ابن بلده الدكتور محمد مرسي، والأمر لم يختلف بالنسبة لأهالي قرية قطيفة مباشر الذين احتشدوا للتصويت لابن قريتهم أحمد شفيق.
وقال ثابت عمران، من أهالي القرية، إنه «سيقف مع ابن البلد الذي يراه مناسبا للمرحلة القادمة»، غير أن مؤيدي مرسي في قرية شفيق كانوا ظاهرين بشكل لافت أكثر من أنصار شفيق في العدوة.
وقال فهمي محمد، المحامي، أن الأمن منع مندوبي مرسي من دخول لجنة مدرسة أبو حطب بمركز ههيا، وسمح لمندوب شفيق فقط بالدخول، فيما أكد محمد عبد الرحمن أن أمينة الحزب الوطني المنحل في مركز أبو كبير وزّعت مبالغ مالية أمام لجنة معهد فتيات أبو كبير، بواقع 50 جنيها لكل سيدة، مما أثار غضب أنصار مرسي، الذين تظاهروا حولها ومنعوها من استكمال التوزيع.
وتأخرت عملية التصويت في لجنتي كفر النجار وطوخ القراموص بمركز أبوكبير لنحو ساعة، بسبب تأخر القضاة.