على الرغمِ من حالة الهدوء الملحوظة التي شهدتها اللجانِ الانتخابية بمحافظة بورسعيد إلا أن هذا لم يمنع من حدوث حادثتي تجاوز خلال الساعات الأولى من جولة «الإعادة» في الانتخابات الرئاسية بين الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، والفريق أحمد شفيق.
كانت الحادثة الأولى أمام مدرسة قاسم أمين، حيث ألقت القوات المسلحة القبض على أحد أعضاء حملة الدكتور محمد مرسي، بسبب قيامه بتوزيع أوراق دعاية انتخابية أمام اللجنة.
بينما كانت الحادثة الثانية هي شكوى قدمت من ناخبي لجنة أشتوم الجميل سيدات بحي العرب، بسبب قيام رئيس اللجنة بتوجيه الناخبين نحو اختيار محمد مرسي.
وشهدت محافظة بورسعيد إقبالاً يقل بنسبة تقارب الـ20% عن الجولة الأولى، بينما قامت المحافظة بتزويد مراكز ولجان الاقتراع بمظلات من الأقمشة ومبرد للمياه بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
يذكر أن أعداد الناخبين في محافظة بورسعيد يبلغ « 436.703»، تم تقسيمهم على 104 لجان، في 63 مركزاً انتخابياً.
وشهدت الجولة الأولى حصول الدكتور محمد مرسي على المركز الأول في عدد الأصوات، حيث حصد 5 ملايين و764 ألفًا و952 صوتًا، يليه مباشرة الفريق أحمد شفيق، في المركز الثاني، بحصوله على 5 ملايين و505 آلاف و327 صوتًا.