طالب عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الشعب المصري بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، السبت والأحد، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.
ودعا «موسى» في تصريحات بعد إدلائه بصوته في مدرسة «فاطمة عنان» بمنطقة التجمع الخامس، السبت، الشعب المصري إلى التصويت «لمن يعتقد أنه سيجعل مصر أفضل من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية»، مؤكدا أنه يطالب بـ«الدولة المدنية التي يأملها الشعب المصري»، معربا عن أمله «ألا يحدث أي نوع من أنواع التزوير في الانتخابات وأن تنجح التجربة الديمقراطية».
وكان «موسى» قد وصل إلى مدرسة «فاطمة عنان» للإدلاء بصوته، حيث أصر على الوقوف في طابور الناخبين الذي امتد إلى نحو 100 متر خارج المدرسة، والالتزام بدوره قبل الدخول للإدلاء بصوته، الأمر الذي ترتب عليه استمراره في الوقوف لمدة 45 دقيقة.
وطالب «موسى» بمصالحة وطنية بعد الانتخابات الرئاسية بين كل أطياف الشعب المصري، وأضاف أنه سيظل مستمرا على الساحة السياسية، وأنه سيسعى جاهدا لخدمة مصر.
وأشار إلى أنه مع «الدولة المدنية»، مضيفا: «نحن الآن في إطار مصالحة سياسية من أجل السير في العملية الديمقراطية وخدمة الناس».
ورفض «موسى» الإفصاح عن المرشح الذي صوت له، قائلا إنه ليس من المعقول أن يصرح بذلك، «وإلا لماذا كان الاقتراع سري».
وأكد المرشح الرئاسي السابق، في تصريحات صحفية، أن هناك فئة كبيرة تطالبه بتأسيس حزب جديد يشرف على المصالحة والوفاق الوطني، وأضاف أن «كل من طعن في الانتخابات مخطئ، ولابد أن نقف وراء الرئيس القادم».