قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الجمعة، إن بلاده تبحث تزويد المقاتلين من المعارضة السورية بأجهزة اتصال لتقوية الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد، بينما تبحث القوى الكبرى عن بديل لخطة السلام التي أيدتها الأمم المتحدة.
قال فابيوس إن فرنسا تدعم تمامًا خارطة الطريق التي وضعها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سوريا لوقف العنف المستمر منذ 15 شهرًا، لكنها تبحث خيارات أخرى أيضا.
وأضاف لإذاعة فرانس انتير: «مسعى عنان قائم لكننا - والأمريكيون فعلوا هذا - لا نبحث تقديم سلاح، لكن تقديم أجهزة اتصالات حتى تقوى الانتفاضة بين الشعب».
واقترحت فرنسا هذا الأسبوع جعل خطة عنان لإحلال السلام في سوريا ملزمة بوضعها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
مضيفًا أن المعارضة لا تستطيع تحقيق هذا بمفردها.