تبدأ، السبت جولة إعادة الانتخابات الرئاسية بين الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، والفريق أحمد شفيق، المرشح المستقل، وسط أجواء سياسية ساخنة تشهدها البلاد بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب.
وتم تخصيص 150 ألف فرد من القوات المسلحة والشرطة لتأمين 13 ألفًا و100 لجنة انتخابية، فيما أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنها أجرت تعديلات على ورقة الانتخاب لزيادة تأمينها، بعد تداول صورة إحدى بطاقات الاقتراع على شبكة الإنترنت.
وقال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لـ«المصري اليوم» بأنه «تتم حالياً دراسة جميع الاحتمالات المتوقع حدوثها بعد إعلان نتيجة الانتخابات، ووضع خطط للتعامل معها».
وقال مصدر عسكري مسؤول، إن القوات المسلحة ستتصدى بكل حزم لمن «يمنع المواطنين من اختيار رئيس مصر القادم».
وفى المحافظات، أنهت أجهزة الدولة استعداداتها لجولة الإعادة، ونشبت مشاجرة بين أنصار شفيق ومرسى فى المنوفية، فيما عقد عدد من المنتمين للحزب الوطنى المنحل بالدقهلية اجتماعاً لوضع اللمسات الأخيرة لدعم شفيق خلال يومى الانتخاب، وعقدت جماعة الإخوان بالمحافظة 3 اجتماعات لبحث دعم مرشحها والتصدى لـ«محاولات التزوير».
فى سياق متصل، رفضت جماعة الإخوان المسلمين، مساء الخميس، دعوات بعض القوى السياسية لسحب مرشحها بعد حل مجلس الشعب.
وقال «مرسى»، في مؤتمر صحفي بمقر حملته، إن حياته ستكون «ثمنًا لحرية الشعب».