طنطاوي يتابع «الإعادة» من غرفة عمليات الجيش.. وتعديل بطاقات الاقتراع

كتب: محمد السنهوري السبت 16-06-2012 06:45

يتابع أن المشير حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سيتابع مرحلة الإعادة للانتخابات الرئاسية التى تنطلق، السبت، من داخل غرف عمليات القوات المسلحة، فيما أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن اللجنة أجرت تعديلات على ورقة الانتخاب لزيادة تأمينها، بعد تدوال إحدى بطاقات الاقتراع على الإنترنت.


ورجحت مصادر نزول المشير والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، إلى بعض اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية عن قرب، فضلاً عن مرور بعض قادة الجيش على اللجان فى عدد من المحافظات.


وقال مصدر عسكرى مسؤول، إن القوات المسلحة ستتصدى بكل حزم وحسم، لكل من «يمنع المواطنين من اختيار رئيس مصر القادم»، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قامت بتوزيع منشورات تحت اسم «مصر تسطر مجداً جديداً» لحث الشعب على المشاركة في الانتخابات.


وانتشرت عناصر من القوات المسلحة، في محافظات الجمهورية لتأمين مرحلة الإعادة، ويبلغ عدد أفراد القوات المسلحة المشاركين فى أعمال التأمين 150 ألف فرد يقومون بتأمين مقار اللجان الانتخابية، البالغ عددها 13100 لجنة انتخابية لمنع حدوث مخالفات وأعمال الشغب التى من شأنها إعاقة العملية الانتخابية ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم.


كما أنشأت القوات المسلحة عدداً من مراكز العمليات بجميع المحافظات، لمتابعة العملية الانتخابية فى جميع أنحاء الجمهورية، وتلقى البلاغات والشكاوى والتحرك الفورى لحلها.


وتساهم القوات المسلحة فى عملية نقل القضاة المشرفين على مرحلة الإعادة بطائرات عسكرية إلى المحافظات النائية، لضمان سير العملية الانتخابية فى موعدها المحدد فى جميع المحافظات.


فى نفس السياق، أنهت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية جميع الإجراءات اللازمة لبدء العملية الانتخابية، وقال المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إنه تم توزيع جميع القضاة على لجانهم، وإخطارهم بأماكنهم، مع توفير قطارات مكيفة، من القاهرة والجيزة إلى محافظات الصعيد، وتم إدراجها على الموقع الإلكترونى للجنة العليا.


ووعد «سلطان» فى تصريحات صحفية، بالعمل على تجاوز أية سلبيات حدثت فى المرحلة الأولى من الانتخابات، ولفت إلى أن مسؤولى الأمن سيتصدون بكل حزم إلى محاولات خرق الصمت الانتخابى، الذي بدأ ظهر الجمعة ، فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً.


من جانبه، قال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن التحقيق مازال جارياً فى ورقة الاقتراع التى تم تداولها على مواقع الإنترنت، لافتاً إلى أن اللجنة أجرت تعديلات على ورقة الانتخاب لزيادة تأمينها.


وتابع «بجاتو» في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «فكرنا فى إعادة طباعة الأوراق لكن ذلك كان سيستهلك وقتاً وتكلفة مالية فلجأنا إلى زيادة العلامات التأمينية على الورقة الانتخابية».


وأكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن عدد اللجان الفرعية، زاد لجنتين فقط، وأشار إلى أن اللجنة قامت بعمل تنقية لكشوف الناخبين، أدت إلى استبعاد نحو نصف مليون ناخب، من متوفين، وضباط جيش وشرطة.


وأضاف «بجاتو» أن إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية، سيكون بعد 20 يونيو المقبل، مشيراً إلى أنه من المقرر انتهاء الفرز على مستوى الجمهورية يوم الاثنين 18 يونيو، على أن يتم تلقى الطعون يوم الثلاثاء المقبل، ونوه بأن الإعلان النهائى لنتيجة الجولة الثانية من الانتخابات والفائز برئاسة الجمهورية، وفقاً للجدول الزمنى المحدد مسبقاً، سيكون يوم الخميس 21 يونيو.