«حماس»: «فتح» تنوي إفشال «المصالحة» ولو بالقتل والانفلات الأمني

كتب: أ.ش.أ الجمعة 15-06-2012 17:32

 

هاجمت وزارة الداخلية فى حكومة حماس فى غزة بشدة حركة فتح، واتهمتها بأن لديها نية مبيتة لإفشال المصالحة الفلسطينية ولو بـ«القتل» حسب بيان لها، مضيفة أن فتح تعتبر المصالحة ممراً لعودة حالة الفلتان إلى القطاع.

وقالت داخلية حماس فى بيان، مساء الخميس: «إن حالة الفلتان الأمنى التى تعيشها مدن الضفة الغربية والتهديد باستهداف لجنة الانتخابات فى غزة قبل وصولها القطاع يشير إلى أن هدف حركة فتح وأجهزة التنسيق الأمنى من المصالحة هو إعادة الفوضى الأمنية إلى غزة وزعزعة حالة الاستقرار التى يعيشها القطاع مؤكدة أن ذلك لن يتحقق».

وطالبت داخلية غزة الرئيس محمود عباس إن صدقت نواياه «حسب بيان الداخلية» تجاه المصالحة الفلسطينية بلجم المنتقدين فى حركة فتح وقيادات الأجهزة الأمنية التى تدبر ليل نهار محاولة إفشال جهود الحوار والمصالحة.

وأشار بيان داخلية حماس إلى أنه منذ اليوم الأول الذى قضت فيه الأجهزة الأمنية بغزة على الفلتان الأمنى «فى إشارة إلى سيطرة حماس على قطاع غزة»، كانت يد المصالحة ممدودة من قبل حكومة حماس بإعلان من رئيس الوزراء إسماعيل هنية. ونوهت بأنه كلما اقتربت أطراف الحوار من تحقيق شىء ملموس على أرض الواقع فى تحقيق المصالحة الفلسطينية، تخرج بعض قيادات فتح بتصريحات من أجل إفشال جهود المصالحة.

وحول التحقيقات مع الشخص المتهم بمحاولة استهداف لجنة الانتخابات بغزة قبل عدة أيام، قالت إنه من خلال التحقيق تبين أنه أحد كوادر حركة فتح الذى اعترف بتلقيه أوامر مباشرة من «محمد الهباش» شقيق «محمود الهباش»، وزير الأوقاف فى رام الله، وذلك لإفشال المصالحة.

وأضافت أنه تم تسليم نسخة من التحقيقات والاعترافات لمصر راعى حوار المصالحة ولقيادة حركة فتح حتى نضع النقاط على الحروف.