آلاف السوريين في تظاهرات جمعة «النفير العام» و15 قتيلاً في أعمال عنف

كتب: وكالات الجمعة 15-06-2012 16:06

 

قتل ما لا يقل عن 15 شخصًا، الجمعة، في سوريا، بينهم اثنان نتيجة إطلاق القوات النظامية السورية النار على مشاركين في تظاهرات جمعة «الاستعداد التام للنفير العام»، التي شارك فيها الآلاف في مناطق مختلفة، حسب مراقبين وناشطين.

وسقط المتظاهران إثر إطلاق رصاص من القوات النظامية لتفريق تظاهرة في حي صلاح الدين في مدينة حلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح في إطلاق نار من القوات النظامية على تظاهرة في مدينة الباب في ريف حلب.

وأفاد المرصد بخروج آلاف المتظاهرين في أحياء عدة من مدينة حماة، وبلدات عدة من المحافظة احتجت على الموقف الروسي الداعم للنظام السوري.

وأظهر شريط فيديو نشره ناشطون على شبكة الإنترنت متظاهرين يجوبون شارع جوبر في دمشق، خرجوا إليه بعد صلاة الفجر من مسجد حذيفة بن اليمان وهم يهتفون نصرة لحمص ودير الزور وغيرها من المدن المحاصرة، ويرددون «سوريا للثوار غصبا عنك يا بشار».

ووزعت لجان التنسيق المحلية شريط فيديو آخر عن «تظاهرة صباحية في حي المزة في دمشق»، بدا فيه عشرات الشبان معظمهم ملثمون يهتفون لنصرة حمص والحفة والأسرى والجرحى.

وسجلت تظاهرات عدة في مدن وبلدات في ريف دمشق ومدينة دير الزور ومحافظتها ومحافظة درعا، ومحافظة إدلب فيما بدا متظاهرون في معرة النعمان في أحد مقاطع الفيديو وهم يرفعون لافتة كتب عليها «بكاؤنا على السلاح أشد من بكائنا على أطفالنا»، في إشارة إلى سعيهم للتسلح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة القوات النظامية.

ودعت المعارضة السورية إلى التظاهر من أجل أن يعد السوريون «العدة ماديا ومعنويا»، و«يتأهبوا لخوض أحلك وآخر معارك التحرر من العبودية».

وميدانيًا، قتل ثمانية أشخاص في مدينة بصرى الشام في محافظة درعا في قذيفة سقطت قرب مسجد في المدينة، كما قتل مواطن في مدينة حرستا في ريف دمشق إثر إصابته برصاص قناص، فيما سجل سقوط قذائف قبل الظهر مصدرها القوات النظامية على مدينة دوما.

وفي دمشق، انفجرت عبوة ناسفة في حي الميدان، وأشار المرصد إلى وقوع إصابات.

وفي محافظة حلب، ذكر المرصد أن «اشتباكات عنيفة مستمرة على أطراف بلدة عندان في محافظة حلب بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المعارضة والقوات النظامية التي تحاول دخول البلدة». وقتل مواطن في البلدة في إطلاق نار، في وقت تتعرض بلدة الاتارب في ريف حلب للقصف ايضا.