تجمع العشرات أمام مقر المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة، منذ صباح الخميس، انتظارًا لحكم المحكمة والخاص بالفصل في قانون العزل السياسي، والذي أقره مجلس الشعب، لعزل رموز النظام السابق من العمل السياسي، وقانون انتخابات مجلس الشعب، حيث أقرت المحكمة ببطلان قانون العزل، وبطلان انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشعب، ما يعني حل المجلس. وتصاعدت الهتافات أمام المحكمة الدستورية العليا، والتي شهدت تواجدًا أمنيًا كثيفًا من قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي، ضد الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، ومرشح انتخابات الرئاسة في جولة الإعادة، والذي انتظر المتظاهرون تطبيق قانون العزل السياسي عليه، ومنعه من خوض جولة الإعادة في الانتخابات، إلا أن قرار المحكمة كان مخالفًا لتوقعاتهم.
وتوجه المتظاهرون أمام المحكمة إلى ميدان التحرير، وانضم إليهم المئات، للتعبير عن رفضهم لقرار المحكمة الدستورية العليا، هاتفين ضد «شفيق»، ومطالبين بعدم التصويت له في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، والتي من المقرر التصويت بها يومي السبت والأحد القادمين، باعتباره يعبر عن إعادة إنتاج نظام مبارك المخلوع.
مظاهرات ضد حكم «الدستورية العليا».. تصوير: تحسين بكر ومحمد الشامي ومحمد حسام الدين وحازم عبد الحميد
مظاهرات بالتحرير ضد حكم «الدستورية العليا».. تصوير: إسلام فاروق ومحمد كمال