فجّر مجهولون صباح الخميس ضريح الشيخ زويد الذي يبعد 15 كيلو مترا عن مدينة رفح الواقعة على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وتسبب التفجير في تدمير الضريح تماما، بعدما تسبب تفجيران سابقان في إلحاق خسائر بالغة بالمبنى، حيث أكد الأهالي أنهم سمعوا دوي انفجار هائل، قادم من منطقة الضريح، وحينما توجهوا لمعرفة مصدر الصوت وجدوا جدران الضريح قد تهدمت، ولم يروا أثرًا لمنفذي التفجير.
انتقلت أجهزة الشرطة والبحث الجنائي إلى مكان الانفجار، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة لتولي التحقيق.
ويرجع تاريخ الضريح لوفاة الشيخ زويد، أحد المسلمين الأوائل الذين دخلوا مصر مع الفتح الإسلامي ومكثوا في منطقة شمال سيناء منذ العام العشرين للهجرة.
وتعرض الضريح لهجومين سابقين أحدهما بعبوة ناسفة في شهر مايو من العام الماضي، والثاني شنه مجهولون ملثمون بقذائف «الآر. بى. جى» في أغسطس من العام نفسه.